٭٭ مع وافر تقديرنا واحترامنا للأخ محمد الطيب كمدرب محترف و المدير الفنى الحالى لفريق النيل الحصاحيصا ، الا أننا نراه يمارس نقد زملائه بطريقة فيها كثير من القسوة ولا تخلو من الظلم الشئ الذى قد يجعل الكثيرين يصفونه « بالحاقد والحاسد » . اذ يأخذ الكثيرون « وأنا منهم » عليه أنه يسعى دائما للتقليل من أي انجاز يحققه المنتخب الوطنى حيث يسارع دائما بالهجوم على الجهاز الفنى للمنتخب عند أي فوز يتحقق ، وظل يكرر عبارة واحدة وهى « جاهزية نجوم المريخ والهلال » هى التى قادت للنصر المعنى « أى أن الجهاز الفنى للمنتخب لم يكن له أى دور فى الفوز الذى تحقق »، وبالطبع لا تفسير لمثل هذا الحديث سوى أن الأخ محمد الطيب غير معترف بجهود بذلها زملاؤه أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب ويسعى لتبخيس انجازهم . وبالطبع فان المنطق الذى يعتمد عليه ليس صحيحا وقائما على الخطأ وان اعتمدناه فاننا سنجرد كل مدربى المنتخبات الوطنية فى العالم من أى انجاز لأن جميعهم يعتمدون على جاهزية اللاعبين المتميزين فى أندية الدولة المعنية ومعلوم أنه لا يوجد منتخب فى الكون لا يقوم على لاعبى الأندية وان كان فلا يستحق أن نطلق عليه صفة منتخب وطنى. ٭٭ قد تكون للأخ محمد الطيب خلافات شخصية مع مازدا ومساعديه تصل حد «الحسد و الكراهية التى تعمى البصر لدرجة أنه لايعترف أو يرى أية ايجابية يحققونها » ، ولكن هذا ليس مبررا يجعله يخالف المنطق ويجعله « يبخس ويقلل من جهود غيره ويأتى بالمنطق الأعوج حينما يقول ان جاهزية لاعبي المريخ والهلال هى التى قادت المنتخب للفوز ». ٭٭ لا أحد ومهما تكن درجة « جحوده » يمكن أن ينكر الجهود الكبيرة التى ظل يبذلها كابتن مازدا ومعاونوه مع المنتخب والتى اثمرت وأتت بمردودات ايجابية والمتمثلة فى النتائج الجيدة التى حققها المنتخب الوطنى خلال فترة تولى مازدا لقيادته له ويكفى الاشارة الى تأهل المنتخب الى النهائيات الأفريقية بغانا متصدرا لمجموعته وقبلها فوزه ببطولة سيكافا وانتصاره برباعية على المنتخب المصرى واحرازه للمركز الثالث فى بطولة أفريقيا للمحليين وهاهو الأن يتصدر مجموعته مع غانا فكل هذه ثوابت لا تحتمل الجدال وحقائق لا تقبل الانكار لأنها معروفة للجميع وتراها العيون المجردة . وهنا نسأل الأخ محمد الطيب لماذا يصمت عندما يخفق المنتخب بمعنى لماذا لا يرمى بالمسؤولية على لاعبى المريخ والهلال، غير ذلك فقد ظل المنتخب السودانى يفشل لقرابة الأربعين عاما ، ولم يحقق أى نتيجة تذكر برغم اعتماده على لاعبى المريخ والهلال ولم يحقق النجاح الا بعد أن تسلم قيادته كابتن محمد عبدالله المجذوب « مازدا » فهل من الأمانة أن نجرده وبكل سهولة من هذه الانجازات !!؟؟؟؟ . ٭٭ الحقيقة التى يعرفها كل الشعب السودانى هى ان منتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم حقق قفزة كبيرة جدا تحت قيادة مازدا واسماعيل عطا المنان ومبارك سليمان وبقية العقد اضافة لذلك فما يحمله كابتن مازدا من مؤهلات فى مجال التدريب لا يحملها غيره بالتالى فهو جدير بقيادة أى منتخب وطنى فى العالم. ٭٭ أخيرا نرى أن ما يقوله الاخ محمد الطيب هو رأى شخصى « أساسه خلافات شخصية » ولكن لأنه مدرب فان ما يقوله يحسب اما « له أو عليه ». ٭٭ بمنطق الأخ محمد الطيب فان الكابتن حسن شحاته لا يستحق لقب أفضل مدرب فى أفريقيا . ٭٭ فى سطور ٭٭ نختلف مع الذين يرون أن مهمة المريخ ستكون سهلة فى لقاء السبت بلواندا ونتوقع أن يجد المريخ صعوبة ونضع فى حساباتنا كافة الاحتمالات . ٭٭ الحقيقة التى يجب أن نعترف بها جميعا ونتعامل على أساسها هى أن اللاعب السودانى مجتهد وامكانياته محدودة ومستواه غير ثابت ويعتمد على « بدنه أكثر من فكره» وهذا هو السبب فى الاخطاء العديدة والكثيرة فى تطبيق مبادئ اللعب الحديث « الضغط - الرقابة التغطية - التمرير - سرعة الايقاع - استغلال أخطاء الخصم - التعامل مع الكرة داخل قرب مرمى الخصم ». ٭٭ بطريقة ساخرة علق أحد مشجعى المريخ على عبارة تكتب فى الصحف الرياضية فحواها أن الكابتن حسام البدرى « صحح أخطاء اللاعبين فى المباراة السابقة » وتساءل عن « التصحيح المزعوم » قائلا ان أخطاء نجوم المريخ تتزايد من مباراة لأخرى.