٭ والحمد لله الذى أنعم علينا «وخلف تعبنا» ووفقنا فى تحقيق هدفنا وهو الوصول للنهائيات الأفريقية التى ستقام مطلع العام المقبل بكل من «غينيا الإستوائية والجابون». ٭ وبرغم الخسارة المنطقية التى تعرض لها منتخبنا قياسا بحجم الفوارق الفنية والمهارية «الخبرة والتمرس» والكبيرة جدا والشاسعة بين المنتخبين «كلها في صالح الغاني» إلا أنها «أي الخسارة» جاءت مفاجئة ولم نتوقعها استنادا على ثقتنا في صقور الجديان فضلا عن قيام المباراة بأرضنا ووسط جمهورنا فقد كنا نعول كثيرا على مساعدة هذه الظروف ولكن !!!! إلا أن ذلك لن يقلل من حجم الإنجاز الذى تحقق وهو التأهل ضمن أفضل المتخبات الأفريقية للمونديال القاري، فصعود المنتخب في ظل هذه الظروف يعتبر إنجازا كبيرا يستحق أن ننظم له الإحتفالات ?المهرجانات خصوصا وأن التصفيات هذه المرة جاءت قوية وكان التنافس فيها قويا وشرسا وخلالها أعلنت منتخبات كثيرة عن نفسها فيما تلاشت شهرة ونجومية بعض المنتخبات وفشلت في إثبات وجودها لتسقط من كشف النهائيات وعلى رأس هذه المنتخبات «مصر بطل القارة لثلاث سنوات والكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا والجزائر»، وهذا ما يؤكد على أن تأهل منتخبنا بأنه إنجاز إن لم يكن إعجازا. ٭ المهم هو المحصلة النهائية ومادام أننا وصلنا فيبقى من غير المهم أن نتحدث عن الكيفية وإن كان لابد فنقول أن منتخبنا لم يتأهل بالقرعة ولا بضربة حظ بل جاء ذلك بعد مشوار أبيض حافل ملئ بالتضحيات والإبداع والانتصارات.. فكتاب منتخبنا في التصفيات يقول أنه أدى خلالها ست مباريات فاز في أربع وتعادل في واحدة وخسر مثلها وهذا ما يعضد استحقاقه بالصعود للنهائيات وإن أردنا قياس حجم الإنجاز الذى تحقق فعلينا أن نعيد قراءة القائمة التى ضمت المنتخبات التى ودعت النهائيات وفشلت فى الوصول إليها. ٭ مؤكد أن هواة التنظيرات والفلاسفة ومعهم أصحاب القلوب المريضة والأغراض السوداء والذين لهم أجندة خاصة وخلافات شخصية سيحاولون استغلال خسارة المنتخب لينشروا سمومهم على اعتبار أن الجو صالح للصيد ولكن نقول لهم أن المراد تحقق وها هو الكاف يعلن عن تأهل المنتخب للنهائيات والكل يعرف تماما أنكم كنتم تتمنون عدم صعود المنتخب ليحلو لكم الجو لتمارسوا حركات «ديوك العدة» ولكن ! «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين». ٭ التهنئة والإشادة يستحقها الكابتن محمد عبدالله مازدا الذي اقتحم التاريخ من أوسع أبوابه وسجل اسمه بأحرف من نور فى تاريخ كرة القدم السودانية حيث استطاع أن يصعد بالمنتخب الوطنى للنهائيات الأفريقية مرتين خلال أربع سنوات وهذا ما لم يحققه أى مدرب غيره إن كان وطنيا أو أجنبيا منذ أن عرف السودان «مصيبة» اسمها كرة القدم. إنه شحاتة السودان. ٭ فى سطور ٭ من أكبر الإضافات التى حققها كابتن مازدا مع المنتخب الوطنى هى تحريره من الإعتقادات الوهمية المتمثلة فى إعتماده على لاعب أو إثنين أو ثلاثة وهذا فى حد ذاته يعتبر إنجازا كبيرا. ٭ الذين يكررون الحديث عن لاعبين بعينهم وأن وجودهم كان ضروريا «ولو» كانوا قد شاركوا فى المباراة الأخيرة لما خسر المنتخب نرد عليهم بنفس منطقهم ونقول أن المنتخب استطاع تحقيق الفوز على منتخب الكنغو هناك ولم يكن الذين تتحدثون عنهم مشاركين فى تلك المبارة بمعنى ان فوز المنتخب ليس مرتبطا بوجود هيثم مصطفى وعمر بخيت غير ذلك فقد خسر الهلال أمام أنيمبا والترجي وكان الثنائى أعلاه مشاركا فى المباراتين!! ٭ إن كان هناك لاعب افتقده المنتخب فى مباراة غانا فهو اللاعب فيصل العجب حيث كان محله شاغرا خصوصا وأنه يجيد صناعة اللعب وإحراز الأهداف (هكذا قال ألأخ والزميل الصحافي أسامة ابو شنب رئيس قسم الأخبار بالصحيفة) وهو هلالي قح. ٭ ما يمارسه الحضرى مع المريخ يسمى ب «الابتزاز» فهذا اللاعب ترك انطباعا سيئا عن اللاعب المصري بل الإنسان! ٭ مبارة المريخ القادمة أمام الهلال بكادقلى التي سيؤديها عصر الخميس المقبل هي مواجهة البطولة. ٭ هل حقيقة أن أحد التقارير قالت إن ملاعبنا غير أمنة وتفتقد للحماية!؟ ٭ يستوجب على مجتمع الهلال أن يشيد ويشكر الثنائي الدكتور معتصم جعفر وأسامة عطا المنان فلولاهما لما أكمل الحكم إدارته للمباراة وعندها كان الهلال سيتعرض لأقسى عقوبة!! ٭ ليس المهم من هو الذي اعتدى بل الأهم هو أن الحكم تعرض لإعتداء داخل إستاد الهلال! ٭ هل بات «الكذب» سلوكا مباحا؟ والتزوير «شطارة»؟ وطمس الحقائق أمرا عاديا؟!!! ٭ إلى متى نظل نتفرج على الفوضى ونتعامل بالمحسوبية ونصمت على الأخطاء وحتى متى نظل ندفن رؤوسنا في الرمال الآن الفتنة تشتعل !! أين السلطة؟! ٭ حلنا منها «ياريس»... جماهيرية أحلى وأفضل..!
