الطشاش غيب إحساس الرضاء ومسح الروح بالغباش وأنا ما لقيت طيب معشرك ولا أقمت اشتهيت أفرد عليك عزاء ضفيرتك للمطر وأحقن وريدك بالدعاش واكتفيت أفضل أريدك اندهاش أو ألوذ بنفسي عنك يا مدهشة أنا وين أفوت منك أمشى وين أفوت بشفق عليك من حسن ظنك بالملائكة المارقة من باب الشمس يا جابدة من تحتي الأرض وقابضة في نفسي العرش يا نابضة من عطش الجسد للروح مجلوبة إنتي ومستباحة مستباحة كل المواعيد الزمنية كانت مباحة ومطلقة كل البراحات الحميمة موصدة دونك ومغلقة مسجونة فيك انتظارات السحاب والاحتمالات المريحة ومقلقة محلوبة من دمك عصارة العفة فيك يا صومعة إملاقي والعشق المحال دقت مسامير الفجيعة على العظام الحيَّة واللحم الحلال بتمرقي من وجع المحجة فتدسي بين جرحي العضال وما أنبل حلفك بالاجابات السؤال فعلام جدواه السؤال؟ وفارسك مدجج بالدعاوى الخايبة والوعود الحنوط ورددت في سرك حلالا الهزيمة وتكتب على سري التشهد والقنوت مطموسة منك كل الصحايح بالفضايح الواقفة تشاهد والبيوت فعلام جدواه السؤال يا باحثة عن كل السواقط من نهاراتنا المهمة ونابضة من خيبة أملنا مع الليالي المدلهمة يا منعمة ومحفوفة بخدر الأماني المستجمة أنا ما دلقتك للشوارع الباردة ولا البيوت المترفة ما دلقتك.. ما دلقتك.. لو راودك عن نفسك الماضي الدعي وهو عزمك بالوعود الزاهية ما تنسي إنك كنت واقفة على المسامير الصفر مجلية بعرق الشقا لا شاكية من ذل العوز لا باكية من وجع الجفا وأنا ما دلقتك للشوارع الباردة ولا البيوت المترفة يا واقفة مشروخة واهية يا نحملك شرف القبيلة ونغرمك سيف القضية او نبعتك حرة ونبيلة لو قد توبك من قفا ما دلقتك.. ما دلقتك