وصلتني رسالة عبر البريد الإلكتروني يشرح صاحبها الاشكالات التي واجهته في سبيل التأكد من فاعلية قرار رئيس الجمهورية الخاص بإلغاء تأشيرة الدخول بين السودان واريتريا والذي قابله بالمقابل قرار من الرئيس الاريتري اسياس افورقي بإلغاء تأشيرة دخول السودانيين الى اريتريا ، ان التجربة خير برهان ويبدو ان باعث الرسالة توصل الى نتيجة مهمة تتمثل في وجود عوائق روتينية متأصلة - من قبل الدولة السودانية -تعوق في كثير من الاحيان تمتع القرارات الرئاسية بالفاعلية الكافية بحيث يصدر رئيس الجمهورية قراراً وحينما يبحث الناس عن مكاسب القرار على الارض يجدون السراب وبرأي ان وزارة الداخلية بقيادة الاخ ابراهيم محمود تستطيع مواكبة قرار رئاسة الجمهورية وتقوم بإلغاء كافة المعوقات التي تحول دون تمتع السودانيين او الاريتريين بثمار قرارات رئيسي البلدين ، يجب الغاء جوازات اللفة والاستعاضة بتأشيرة الدخول الفورية وتنبيه كافة الادارات المعنية بانزال القرار الى ارض الواقع ويحضرني هنا حديث سابق كان قد ذكره لي الاخ معاوية عثمان خالد القائم بالاعمال بالانابة في سفارتنا بأسمرا حيث قال لي انهم في السفارة اخطروا الاريتريين انهم بامكانهم الدخول الى السودان دون الحاجة الى الحصول على تأشيرة دخول وهذا ما يفعله الاخوة في السفارة الاريترية تجاه السودانيين بحسب رسالة أيمن ، لا اريد ان اقطع الطريق على مضامين رسالة ايمن نصر فلنقرأ ما كتب تحت عنوان (تلكؤ سوداني ) : سيد محمد كامل السلام عليكم ورحمة الله ..آسف على العنوان لكن اعذرنى بعد ان تقرأ باقى الكلام سابقا قبل ايام كنت قد كتبت على العلاقات السودانية الارترية وعن الغاء تأشيرة الدخول بين البلدين وهذا حديث جميل ولكن الاخوة الارتريون مشكورون التزموا بتنفيذ القرار وذلك لانه قرار جمهورى من رئيسهم اما بالنسبة لنا فحدث ولا حرج انا لا اتكلم من غير معرفة ولكن هذا حدث لى انا ذهبت الى السفارة الارترية فقالوا لى نحن لغينا تأشيرة الدخول الى اسمرا فتوجه الى الداخلية واستخرج تأشيرة خروج مباشرة ومرحبا بك فى بلدك الثانى ذهبت الى جوازات الهيئة القضائية فطالبونى بتأشيرة دخول الى ارتريا وعندما اخبرتهم ان ارتريا ألغت تأشيرة الدخول قالوا انهم لم تصلهم اى خطابات بخصوص الموضوع فقلت انهم ادارة فرعية واحتمال ان يكون هناك تأخير ذهبت الى الداخلية فوجدت نفس الشئ واضررت ان اذهب الى الخارجية فوجدت الخطاب لم يمرر وهذا الكلام حتى الخميس 17/3 رجعت السفارة وطالبتهم بوضع فيزا وحتى لو انها بمالى فرفضوا لانهم يحترمون كلام رئيسهم ولا يستطيعون تكسير كلامه او قراراته وهذا امر محترم جدا اما نحن فلا نهتم بما قال رئيسنا او وجه وهذا من كبار الادارات فما بالك بالمواطن مع الاعتذار ولكن بصراحة ازعجنى الموضوع لانه يعطى شعوراً بعدم المسئولية او احترام القرارات الجمهورية ولاحول ولاقوة الا بالله اخوك ايمن نصر قرار الخضر واللجان الشعبية : اصدر د. عبدالرحمن الخضر قراراً بحل اللجان الشعبية بولاية الخرطوم وقد جاء قرار الخضر متأخراً جداً حيث من المعروف ان الخطوة في هذا الخصوص تعطلت اكثر من خمسة عشر عاماً ولكن لان الدولة ( سايبة ) ظلت اللجان الشعبية تعمل وتتحصل عليى الاموال من المواطنين عبر استخراج شهادات السكن بل شاركت اللجان الشعبية في الانتخابات الماضية جنباً الى جنب المفوضية القومية فهل سيعقب الخضر قراره بقرار جديد يختص بمراجعة أداء اللجان الشعبية ومعرفة مصير الأموال التي جمعت باسم هذه اللجان ؟