استنكر تجمع الأحزاب السياسية بولاية النيل الأزرق تجاهل المفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية له وعدم دعوته بصورة رسمية لحضور عملية تدشين إدخال بيانات المشورة على اجهزة الحاسوب، والتي بدأت امس الأول تحت إشراف معهد إبحاث السلام جامعة الخرطوم ،ووصف خطوة المفوضية بالإستخفاف غير المقبول بالأحزاب بإعتبارها مراقبة وجزءا اصيلا من عملية المشورة الشعبية بالولاية. وقال ممثل تجمع الإحزاب بولاية النيل الأزرق، الصادق كارا، ل «الصحافة» ، انهم خاطبوا المفوضية للاطلاع على المراحل المتبقية من المشورة قبل (5) ايام من بداية عملية ادخال بيانات المشورة الشعبية، والتي تم جمعها من (116) مركزا بالولاية عن طريق الكتابة والتسجيل، بالإضافة الى آراء النخب. واوضح كارا ان المفوضية لم ترد عليهم وتجاهلتهم تماماً، وانه تمت دعوتهم قبل ساعة من عمليات إدخال بيانات المشورة في اجهزة الحاسوب، وقال «لم يتم إخطارنا من المفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية وبلغنا مندوب المؤتمر الوطني بعملية تدشين البيانات في اجهزة الحاسوب».واكد كارا مقاطعتهم للعملية وطالب المفوضية بإحترام الأحزاب ومخاطبتهم عبر القنوات الرسمية وإطلاعهم بصورة واضحة وشفافة على المراحل المتبقية من سير عملية المشورة الشعبية بالولاية، بإعتبارهم مراقبين بنص القانون.