كشف والي ولاية جنوب دارفور عبد الحميد موسى كاشا ،عن حزمة من المشاكل التي تقف امام تنمية الولاية ابرزها الاوضاع الامنية وماوصفه بعمليات القرصنه التي تقوم بها الحركات المسلحة من وقت لأخر ، وقطع كاشا في المنبر الاعلامي الدوري للولايات بالمجلس الاعلى للحكم اللامركزي انه لن يتردد في طرد اية منظمة اجنبية يثبت انها تعمل ضد مصلحة السودان وامنه ، والمح الى طرد احدي المنظمات خلال الفترة المقبلة فور اكتمال التحريات . وتوقع كاشا ان تعاني ولايته من موجة عطش خلال فترة الصيف لأنعدام المياه الجوفية واعتماد الولاية على المياه السطحية ، وقال ان هنالك عجزاً كبيراً في المياه المنتجة ،وكشف عن رصد « 11.7» الف دولار لا كمال شبكة المياه التي يبلغ طولها 525 كيلومترا، وتوقع ان يكتمل العمل فيها خلال 30 شهرا ، كما اكد ان الولاية تعاني من فجوة غذائية بسبب التمويل والجانب الامني الذي اضعف ايرادات الولاية التي وصفها بالتقليدية ،لكنه اشار الى ان نصيب ولايته من استراتجية سلام دارفور بلغ 658.755.133 جنيها. وشكا كاشا من شح الكوادر الطبية في الولاية بسبب الحوافز المالية وتخوف الاطباء من العمل بالمنطقة على الرغم من تجهيز المستشفيات بأحدث المعدات ، وقال « نحن نسد هذا العجز بواسطة اطباء زائرين « الى جانب رصد 50مليون دولار لتأسيس المستشفى التركي ، كما شكا من تدهور التعليم في الولاية بسبب العجز الكبير في المعلمين والكتاب المدرسي، حيث وصل العجز في معلمي مرحلة الاساس الى 70 %، و ذات النسبة في المرحلة الثانوية ، بجانب شح المعلمين المدربين ، واعلن عن تدابير اسعافية للبنية التعليمية . وعزا كاشا تأخر التنمية في ولاية جنوب دارفور الى تحاشي الشركات المنفذة للعمل في دارفور بسبب من وصفهم بالمتمردين وحركات دارفور، وناشد الحركات المسلحة التي قال انها تتباكى على التنمية بأن تسهم في تنمية الولاية بعدم التعرض لمنفذي المشاريع .