حاول مؤيدون للمؤتمر الوطني افشال خطاب جماهيري لمرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي بجنوب كردفان عبدالعزيز الحلو بمحلية السنوط امس. ودخلت مجموعة من مناصري الحزب الحاكم الى وسط حشد لحملة الحلو بمنطقة السنوط وهم يحملون الاشجار، الا ان الحلو عمد الى عدم التفاعل مع الهتفات التي كانوا يهتفون بها. لكن احمد دلقة، منسق حملة الحلو، ابلغ «الصحافة» ان محاولة افشال المخاطبة تعد مؤشرا لهزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات التكميلية بالولاية وفوز الحركة الشعبية. واعتبر الخطوة محاولة لجر الحركة الشعبية للتورط في اعمال عنف. وكان الحلو خاطب حشدا بالسنوط قائلا ان اية محاولة لتزوير الانتخابات بالولاية ستغير شكل الحكم في المركز، وطالب مناصريه بالتظاهر حال تعرض العملية الانتخابية للتزوير. ويخاطب الحلو اليوم حشدا جماهيريا في مدينة الفولة التي استقبلته امس، في اطار حملته الانتخابية بمناطق القطاع الغربي بولاية جنوب كردفان. من جانبه دحض نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع، إتهامات الحلو لحزبه بالسعي لتخريب انتخابات جنوب كردفان. وقال نافع للصحافيين امس ان «الوطني لن يخرب الإنتخابات لأنه سيفوز بها ب»بساطة شديدة» وزاد «ان مرشحي المؤتمر الوطني سيفوزون بها في كل المستويات». وأكد نافع علم حزبه بمخطط تعده الحركة الشعبية لتخريب الإنتخابات وقال إن الحركة ترى اما فوزها او وصم الانتخابات بالتزوير. ونفى وجود خلافات بينه وبين مرشح حزبه لمنصب الوالي وقال «أنا لم أختلف معه منذ أن عرفته».