* الدولة لايمانها بالرياضة واهميتها خصصت قطعة أرض بمساحة مليون و اربعمائة الف ومائة اثنين واربعين متر مربع لتقام عليها مدينة السودان الرياضية قبل أكثر من 20 سنة ،وتم تخصيص هذه المساحة فى وسط الخرطوم غرب جامعة افريقيا العالمية تم ذلك ليس خبط عشواء وإنما لتسع استاداً اولمبياً وملاعب لكرة القدم وصالات للمناشط الرياضية المختلفة بمواصفات دولية واولمبية واحواض سباحة وميادين للرماية ومضمار لالعاب القوى وملاعب رديفه له وحلبات للمصارعة والملاكمة وميادين خضراء تسر الناظرين ومواقف مواصلات واسواق وفنادق، بحيث يتيح ذلك لاستضافة السودان للبطولات العربية والافريقية والعالمية ولا ابالغ اذا ذكرت الاولمبياد كيف لا وان المساحة الممنوحة للرياضيين تستطيع استيعاب اكبر عدد من المنافسات الرياضية بكل ارتياح ولكن للاسف تبخر ذلك الحلم فى بناء مدينة السودان الرياضية بسبب وضع يد بعض الافراد والجهات على اجزاء من اراضي المدينة الرياضية لتتقلص المساحة الى اربعمائة وستة الف وخمسمائة وخمسة عشر متر مربع لتصبح غير صالحة لتكون مدينة رياضية او قرية اولمبية بسبب ذلك التعدي ولا أدري لماذا تأخرت الدولة عن دعم ذلك الفعل الكبير الذى قامت به عندما خصصت تلك المساحة الكبيرة. ومن هنا أرجو من المسؤولين العمل من أجل استعادة الاراضى التى تم التعدي عليها والتى كانت تخص المدينة الرياضية والمضي قدما فى اكمال بناء الاستاد الاولمبي والذى ينتظره منشط العاب القوى على احر من الجمر لمواصلة الانجازات لانه سيشكل دفعة معنوية كبيرة للعداءين والعداءات للانطلاقة نحو العالمية وباعداد معتبرة . * حسب علمي ومعرفتي المتواضعة أن المدينة الرياضية هى لكل رياضيي السودان وأعني هنا أن الاتحادات الرياضية العامة هى التى ستكون الشريك أو المنسق الاساسي مع وزارة الشباب والرياضة الاتحادية ولا أدري لماذا تم تخصيص ملاعب لاتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم بمدينة السودان الرياضية ذلك حسب ما ورد فى بعض الصحف فى اليومين الماضيين بأن الوزير سوار خصص ملاعب لاتحاد الخرطوم . * نعم اتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم هو اعرق الاتحادات المحلية لكرة القدم بالسودان ومع احترامي الشديد له الا أنني اقول إن الاتحادات العامة للمناشط الرياضية خلاف كرة القدم هي الاحق ولها الاولوية فى ما تبقى من اراضي المدينة الرياضية لتنشئ ملاعبها وصالاتها بمساعدة الدولة اما الاتحاد المحلي بالخرطوم فله العديد من الملاعب وليس فى حاجة ماسة لتستقطع له اراضي بالمدينة الرياضية لذلك ارجو من وزارة الشباب والرياضة الاتحادية مراجعة هذا الامر وقبل ذلك على اتحاد الخرطوم تقديم الشكر للوزير الاتحادي والتنازل عن الملاعب لمن هو احوج واعني هنا 25 اتحاداً رياضياً عاماً . * بالامس كنت فى غاية السعادة لأنني تلقيت الاشادة من استاذين جليلين ورقمين كبيرين فى بلاط صاحبة الجلالة حيث ابديا اهتماما بما أكتب فى زاويتي (نقاط ساخنة) وذكرا العديد من عبارات الثناء والتقدير لما اتناوله من مواضيع ، الا وهما الاستاذان التقي محمد عثمان وصلاح عووضه فالاول صحافي يمتلك ناصية اللغة العربية وفوق ذلك فهو محلل سياسي ومحاور متمكن ومثقف من طراز فريد وقبل ذلك قارئ جيد اما الاستاذ صلاح عووضة صاحب (بالمنطق) فهو علم من اعلام كتاب الرأي بالصحافة السودانية لا يخشى فى قول الحق لومة لائم ومن هنا كان مبعث سعادتي وأرجو من الله التوفيق فى أن اكون عند حسن ظن الجميع وأن اسهم مع زملائي لاداء الرسالة الصحافية كما ينبغي .