٭ سعدنا جدا ونحن نطالع قرارات اصدرتها لجنة التحكيم المركزية ونشرتها احدى الصحف ومصدر سعادتنا هو أن الاخوة فى اللجنة المعنية اتجهوا أخيرا الى اعلان العقوبات التى يصدرونها ضد كل من يخفق من الحكام وقد عهدنا فى قيادة هذه اللجنة أنها ظلت تشيد باداء الحكام وتدافع عنهم وتحفزهم عند الاجادة بالتالى يبقى من الطبيعى أن تلجأ لمحاسبتهم وانزال الجزاء عليهم فى حالة ارتكابهم للأخطاء المؤثرة خاصة التى تغير نتائج المباريات. ٭ فرض العقوبات على الحكام والاعلان عنها سياسة من شأنها أن تؤدى الى اصلاح الأداء، وفيها اعتراف بالاخطاء اذ أن الحكم المعنى سيعمل علي تجويد أدائه وسيجتهد فى تحاشي ارتكاب الأخطاء علي اعتبار أنه مراقب ومحاسب وسيتم ايقاف نشاطه فى حالة الاخفاق، ونرى أن لجنة التحكيم المركزية مطالبة بانصاف الحكام وذلك بمنحهم الحافز المجزى ورفع قيمة ادارة المباراة ذلك حتى يكون هناك اغراء للحكم وتشجيع له. ٭ ما نرجوه هو أن تواصل لجنة التحكيم السير فى طريق ترقية أداء الحكام والعمل على رفع مستوى كفاءتهم وهذا لا يتأتى الا بتشديد الرقابة عليهم وبالمتابعة واتخاذ القرارات السليمة ان كانت تحفيزا أو عقابا حتى وان وصل الأمر مرحلة شطب الذى يرتكب الجرم الذى يوازى . ٭ فهناك بعض من الحكام لا يستحق الواحد منهم أن يكون قاضيا وليس فى مقدوره أن يؤدى واجب العدالة ووجودهم فى هذا الجهاز « سبة ووصمة » اذ أنهم يفتقدون للمعرفة ولايملكون الشجاعة ولا الجرأة التى تجعل الواحد منهم قادرا على اتخاذ القرار الصحيح ان كان ذلك بسبب الجهل أو الخوف من الجمهور أو الاعلام أو بسبب الانتماء لنادى معين أو كراهية لأخر وأمثال هؤلاء يشوهون المهنة ويلطخون وجه العدالة ويعتبرون مثالا سيئا لقضاة الملاعب، علما به أن مهمة حكم الكرة فى بعض المرات تعتبر أصعب من مهمة القاضى فى المحكمة على اعتبار أن قرار الثانى قابل للاستئناف وفيه مجال للمراجعة والتصحيح أما قرار حكم الكرة فهو نهائى حتى وان كان خاطئا ولذلك نرى أن المهمة الأساسية للجنة التحكيم المركزية هى تنظيف هذا الجهاز وابعاد وطرد الذين لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة فى الحكم . نقول ذلك ونحن نتابع الأخطاء الجسيمة التى ارتكبها بعض الحكام فى المواسم السابقة وأثرت بشكل مباشر على نتائج المباريات وهى التى حددت بطل المنافسة والهابط منها وشكلت الترتيب العام للفرق فى جدول البطولة، وبرغم ذلك ظلت اللجنة السابقة صامتة على التدهور والدمار الذى أصاب جهاز التحكيم ولم تتكرم باتخاذ أى اجراء الشئ الذى أدى الى فقدان الثقة بين الحكام وبقية عناصر اللعبة « لاعبين - اداريين - جمهور _ مدربين - ومعهم الاعلام » . ٭ الأن وبعد أن تغيرت الوجوه وظهرت بوادر اصلاح على رأسها اصدار العقوبات على الحكام واعلانها فاننا نأمل كثيرا فى أن تعود الهيبة للتحكيم وترجع الثقة بينه وبقية المرتكزات، وبالطبع فان فى انصلاح حال التحكيم استقرار للمنافسة وتطوير وتقوية لها. ٭ فى سطور ٭ الخبير السر محمد على كان شاهدا علي أحداث مباراة المريخ واتحاد مدنى ونرجو أن نسمع منه شيئا. ٭ ولى زمن تعاطف الحكم مع الفريق المستضيف . ٭ ان كانت العقوبات تطال اللاعبين والحكام والاداريين والمشجعين فلماذا لا تطال المدربين والذين باتوا يطردون من الملاعب لسوء السلوك . ٭ المباراة التى سيؤديها المريخ غدا أمام جزيرة الفيل نتوقع لها أن تأتى صعبة جدا على المريخ. ٭ اللاعب مصعب عمر مطالب بأن يؤدى بشراسة وقوة وعليه أن يعلم أن كرة القدم لعبة التحام لا « تنفع معها المثالية والوداعة » . ٭ كلام السياسة ٭ من غير الصحيح أن تسمى قوات الشعب المسلحة الليبية ب « كتائب القذافى ». ٭ وصفت بريطانيا تحرش الشعب الليبى بمبنى سفاراتها فى طرابلس بأنه عمل اجرمى علما به أن تلك التحرشات سببها قصف طائرات حلف الناتو للعاصمة وكان ضحيتها نجل الرئيس وثلاثة من أحفاده . ٭ صورة لمظاهرة شعبية « قالوا » انها للشعب السورى وكان الهتاف المصاحب « الشعب يريد اسقاط النظام » ولكن باللهجة « المصرية ». ٭ يطلقون صفة الشعب على « أى خمسة » مواطنين « زهجانين يخرجون للشارع ». ٭ ولماذا يصر « المدنيون » علي التواجد فى منطقة العمليات حتى يتعرضوا للقصف والقتل. ٭ تونس - مصر - الأن - ليبيا - اليمن - سوريا - لا ندرى « على من الدور ». ٭ كثيرون يحملون قناة الجزيرة مسؤولية اندلاع نيران الفتنة فى الدول العربية. ٭ لافتة مكتوب عليها « ارحل » وأخرى « الشعب يريد اسقاط النظام » هاتان اللافتتان ظلتا تتنقلان بين شعوب الدول العربية وهما منقولتان علي شاشة قناة الجزيرة .