قطع تحالف احزاب وحركات سلام دارفور، بأن السلام لن يأتي من الخارج ، وانتقد قادة التحالف الذي ضم 7 من احزاب وحركات دارفور ، وثيقة الدوحة ووصفوا وجود نائب للرئيس ونواب اخرين (بالبدعة ) واعتبروا الخطوة استمراراً للأزمة . وقال رئيس التحالف ،علي مجوك المؤمن ، في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية امس ، ان هدف التحالف توحيد الرؤى والاتفاقيات ابتداءً من اتفاقية ابوجا الى اخر اتفاقية وقعت في غرب دارفور ، واضاف «لدينا قناعات بأن ينضم الينا اكبر عدد من الحركات والاحزاب لتحقيق مشروع السلام الكبير « . من ناحيته، اكد رئيس حركة تحرير السودان قيادة الوحدة عثمان البشرى، ان المنابر الخارجية لم تأت بإضافة لقضية دارفور، بل كانت خصما عليها ،وقال « كنا في الدوحة وعدنا لاننا اكتشفنا ان هناك تقاطعات اخرى خارج مصلحة الوطن ، غير ان الدول الراعية لديها اجندة تخصها» ، وانتقد البشرى وثيقة الدوحة، واصفاً اياها «بالقصور « وابان ان النازحين الموجودين في المعسكرات قادرون على الحديث عن قضياهم اكثر من الموجودين في الخارج والحركات المسلحة ، واضاف نستطيع جلب السلام من الداخل ومن دون وسطاء لأن اهل دارفور جزء من هذا التحالف . وحذر رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية، عثمان ابراهيم ، الحركات المسلحة من الاستمرار في حمل السلاح ،الذي قال ان من شأنه ان يساعد في تمزيق السودان ، وطالبها بالخروج من دائرة الانتماءات الضيقة والانحياز الى مصلحه اهل دارفور، وقال ان الاستفتاء الاداري لإقليم دارفور يجب ان يقوم في موعده ، وان زيادة الولايات حق مشروع لأهل درفور.