٭ لسنوات عددا ظلت بعض الأقلام المريخية التى عرفت بخصامها وعدائها مع البروفسير كمال حامد شداد تتحدث عن ضغط البرمجة وما أدراك ما الارهاق الذى يصيب لاعبي المريخ وكان الهدف الرئيسى من تكرار هذه الأسطوانة المشروخة والمملة هو تكوين رأى عام ضد سياسات الدكتور وترسيخ فهم فى عقول الجمهور ان الاتحاد يستهدف المريخ ويترصده ويسعى لاعاقة مسيرته وقد تابع جميعنا أيضا فى تلك الفترة الهجوم اليومى على الخريطة الزمنية للموسم ووصفها « بالمقلوبة » فى اشارة لسوء التوقيت ، وظننا أن هذا « الشريط الممل درجة السخف» سيتوقف بعد أن غادر البروف المقعد وودع الاتحاد وذهب الى حال سبيله ولكن عادت من جديد تلك النغمة « المشروخة والممجوجة » ورجعت تلك الأقلام للحديث عن البرمجة المضغوطة وأثرها السلبى على لاعبى المريخ ومردودهم علما به أن هذه البرمجة مفروضة على كل الفرق وليس المريخ فقط، أما الغريب فعلا فهو أن يتحول جهاز المريخ الفنى الى« ببغاء» ويقلد ويكرر الحديث عن البرمجة وتحديدا فى هذا الوقت الذى يسجل فيه مستوى المريخ ارتفاعا ملحوظا وتطورا كبيرا والدليل هو نتائج الفريق وعرضه وصدارته للممتاز . ٭ كل المدربين والخبراء يجمعون ويتفقون على مبدأ واحد وهو أن اللعب المتواصل يفيد اللاعب ويرفع من كفاءته ويوصله للرقم المطلوب من الجاهزية ويطوره فكريا ويكسبه لياقة وحساسية المباريات، أما على مستوى الفريق فان اللعب المستمر يصنع الجماعية والتفاهم والانسجام بين اللاعبين، ويرفع من مستوى لياقتهم البدنية ويقلل من أخطائهم وبرغم كل ذلك تنشر تصريحات وتنسب لبعض أعضاء الجهاز الفنى للمريخ يهاجمون فيها البرنامج العام للدورى الممتاز ويصفونه بالضاغط ويقولون انه سيؤثر على فريق المريخ برغم أن الواقع ينفى هذه المزاعم والحقيقة تقول غير ذلك والدليل صدارة المريخ وانتصاراته المتتالية وعروضة الجيدة والمستوى المتطور للفريق، فأين هو الأثر السلبى والأضرار التى لحقت بالمريخ جراء البرمجة المضغوطة، انها تبريرات واهية غير مسنودة يصرحون بها تحسبا لأى نتيجة سالبة أو عرض ضعيف يتوقعونه الشئ الذى يشير الى عدم ثقتهم فى أنفسهم ولا فى لاعبى الفريق . ٭ وحتى وان كان هناك ضغط فى البرمجة « رغم أنه لا يوجد » فمن المفترض أن تتأثر به الفرق الأخرى وليس المريخ وذلك لأن ظروفه أفضل ويملك عددا كبيرا من البدلاء والذين لا يجدون فرصة اللعب وأصبحوا أصدقاء دائمين لدكة الاحتياطى بمعنى أن البرمجة ان كان لها أضرار على اللاعبين فان المريخ افتراضا أن لا يعانى من الضغط كما يقولون. ٭ معلوم أن عدد أسابيع الموسم الكروى لا يتجاوز الخمسة والثلاثين وخلالها تقام بطولة الممتاز ومباريات كأس السودا وهناك مشاركات المنتخبات الوطنية بالتالى فمن الطبيعى والمقبول والعادى والمنطقى أن توضع البرمجة بناء على الزمن المتاح أمام الاتحاد بوصفه الجهة التى تضع البرمجة. ٭ وان جاز لنا أن نقدم اقتراحا للاتحاد تقديرا لظروف المريخ وارضاء لبعض أقلامه وجهازه الفنى فهو أن يخاطب الاتحاد المريخ كتابة ويمنحه حق وامتياز وضع التوقيت الذى يراه مناسبا لمبارياته ولا يعرض نجومه للارهاق ويجعل جهازه الفنى يصمت ويرضى اعلامه وذلك لأن لاعبي المريخ لا يتحملون ضغط البرمجة ولأنهم قادمون من كوكب أخر وأجسادهم رقيقة ولا يقدرون على بذل المزيد من الجهد ولا اللعب المتواصل لسرعة تأثرهم بالارهاق واصابتهم بالتعب خصوصا وأنهم ملتزمون بوظائف أخرى وحساسة غير أنهم لاعبو كرة قدم. ٭ أكثر ما أضر بالمريخ هو محاولات « التدليع والتدليل » التى يجدها نجومه من الاعلام والمبررات التى توضع لهم مقدما قبل أن يلعبوا وهذا ما قتل الاحساس بالمسؤولية بدواخلهم وقلل حماسهم وأضعف دافعهم كيف لا وهم يجدون الأعذار عند كل اخفاق « قال ايه البرمجة المضغوطة تصيبهم بالارهاق . يا جماعة خليكم واقعيين ولو لمرة واحدة أتركوهم يلعبوا لأنهم لاعبون وشغلهم اللعب ». فى سطور ٭ تصدى الأخ جمال الوالى رئيس مجلس ادارة نادى المريخ للشائعات ونفى ما رددته أقلام الترصد والفتنة حول مفاوضات يجريها مع مهاجم الأهلى المصرى « محمد ناجى جدو » وأكد على ثقته فى نجوم الفريق. ٭ ليس هناك سبب يجعل جماهير الهلال تهتف ضد المريخ فى مطار الخرطوم وهى تستقبل فريقها. ٭ نرجو أن نرى وارغو جديدا يتعاون مع زملائه ولا يعطل الكرة ولا يمارس الأنانية ويتمادى فى المراوغة غير المجدية . ٭ باى باى الدافي. ٭ مازال بعض نجوم المريخ يمارسون الاستهتار والفلسفة « راجى - قلق - كلتشى ». ٭ متى يشارك حمد الشجرة - محمد كمال - محمد المقدم فى الخانة التى يعرف واجباتها وتألق فيها « مهاجم صريح ». ٭ اللاعب هنو يحتاج لمن يوجهه بأهمية التعاون مع زملائه.