اعلنت لجنة اضراب الاطباء، التوقف عن العمل اعتبارا من صباح اليوم ولمدة اسبوع، بينما اعتبرت وزارة الصحة، تغيير نواب الاختصاصيين اسم لجنتهم الي «لجنة اضراب اطباء السودان «، مقصوداً به الاضراب في حد ذاته وليس المطالبة بالحقوق، مؤكدة تصديها له للمحافظة علي صحة المواطنين. واكدت اللجنة تمسكها بتنفيذ الاضراب الشامل صباح اليوم علي ان يستمر لمدة اسبوع، وهددت بالدخول في اضراب مفتوح حال عدم التوصل الي حلول مع وزارة الصحة بشأن تحسين شروط خدمة الاطباء، وقال عضو اللجنة ولاء الدين بابكر ل»الصحافة» انهم فوجئوا امس، عند اعلانهم الاضراب بمجموعة الفراشين والعمال والتقنيين من منسوبي مستشفي الشعب بقيادة نائب مديرها الدكتور نزار ادريس، تقتحم ميز الاطباء بهتافات تدعو الي «اراقة دماء الاطباء»، مؤكدا انهم لم يستجيبوا لها حتى لا يحدث اشتباك ، وقال ان احد منسوبي نقابة المهن الصحية قام بالاعتداء بالضرب بكرسي علي زميلهم «اشرف حماد،» اضافة الي اعتدائه علي احدي الطبيبات، لافتا الي ان الاطباء اصبحوا غير آمنين علي حياتهم، واضاف ان الجمعية العمومية للاطباء اتخذت قرارا امس بمقاطعة مستشفى الشعب الي حين اقالة نائب مديره. وفي هذه الاثناء جددت وزارة الصحة في بيان امس، تهديدها للاطباء بإجراءات حاسمة حال تنفيذ الاضراب اليوم، لكنها مع ذلك ناشدتهم بتقدير مصلحة المرضي ووضعها فوق كل اعتبار، مؤكدة تصديها للمحافظة علي صحة المواطنين وتقديم افضل الخدمات لهم، وابدت استغرابها الي تحول لجنة النواب الي لجنة اضراب أطباء السودان، متسائلة عن من الذي فوض اللجنة لتتخذ قرارات الاضراب نيابة عن الاطباء.