أعلن الرئيس عمرالبشير لدى مخاطبته القمة السودانية التشادية الافرواوسطية امس بقاعة الصداقة بالخرطوم، استعداد السودان لتقسام الموارد مع دول الجوار ومنحها امتيازات في مجالات النفط والتعليم والصحة، لتحقيق التنمية المستدامة والتعاون المثمر لتفويت الفرصة على على العناصر المخربة ومنع تهريب السلاح والمسلحين من دول الجوار. من جهته، قال الرئيس التشادي ادريس دبي ان بلاده ستؤمن الجهود التي تليها انفاذا لاتفاقيات التعاون بين البلدان الثلاثة وتسهيل العلاقات الاقتصادية وتطوير الطرق البرية والسكك الحديدية. وقال ان كل المشاكل الفنية تمت معالجتها لوضع الاهداف المتفق عليها قيد التنفيذ اعتبارا من اليوم . من جانبه، اقترح رئيس جمهورية افريقيا الوسطى فرانسو بوزيزي اقامة منطقة تجارة تفضيلية بين البلدان الثلاثة للتبادل الاقتصادي وتسهيل حركة تنقل المواطنين والتجارة، معربا عن امتنانه لمساهمة السودان في تعزيز القدرات التدريبية لقوات بلاده العسكرية . الى ذلك، تلا وزير الدولة بالخارجية، صلاح ونسي، اعلان الخرطوم ،متضمناً الاتفاق على عقد قمة ثلاثية بين البلدان الثلاثة بالتناوب، وتأهيل المحافظات الحدودية بجانب تفعيل اتفاقية القوات المشتركة والتنسيق بين وزارات الداخلية لمكافحة التسلل والجرائم الحدودية، فضلا عن انشاء آلية استشارية أمنية ثلاثية وتطويرها لآلية تنفيذية لممارسة صلاحيات تنفيذية . وقرر البيان انشاء منطقة تجارية تفضيلية بين الدول الثلاثة، وتكوين لجنة مشتركة لمتابعة ورفع معدلات التبادل التجاري، واتخاذ التدابير اللازمة لاكمال المشروعات، من بينها انارة القرى الحدودية بالطاقة الشمسية .