لشدة ما اثلج صدري حينما قرأت في الصحف اختيار الاخت آمال عباس لنيل درجة الدكتوراة الفخرية ضمن الذين كرمتهم جامعة الاحفاد العريقة جزاء لما قدمت في هذا المجال الصحفي وفي مجال العمل الاجتماعي وهي بالطبع من الرائدات في هذا المجال الذي مكن المرأة السودانية لأن تقف شامخة بين نساء العالم الحر.. وآمال بليت بلاء حسنا وهي تؤمن برسالة خاضت بها معارك في هذا المجال وهي كاتبة قوية ومتحدثة لبقة عفيفة اليد واللسان.. فأحسنت الاختيار جامعة الاحفاد العريقة والتي درجت على تكريم الرائدات عن صدق وليس مجاملة في حفلها السنوي كيف لا تفعل جامعة الاحفاد ومفخر تعليم المرأة السودانية هو رائدها وقائدها الشيخ بابكر بدري طيب الله ثراه ، وحمل رأية التعليم من بعده ابناؤه الاستاذ العميد يوسف بدري طيب الله ثراه وفي مجال المرأة نساء جليلات بقيادة المايسترو الدكتورة ستنا بدري.. وظلت الجامعة محتفظة برسالتها العظيمة وهي تقوم بتكريم الرائدات في حفلها السنوي على هذا الارث العظيم مفجرة طاقات المرأة السودانية علما ومشعلا ونورا لا ينطفئ وهي تستقطب اعرق الاستاذات اللائي قادن العمل النسائي في احلك الظروف.. اكرر التهاني للاخت آمال ولكل نساء السودان بهذا التكريم الذي صادف اهله واثلج صدر المرأة السودانية التي ناضلت من اجل قضيتها وآمال بليت بلاء حسنا من اجل رسالتها حتى توجتها بهذه الدكتوراة التي هي جديرة بها وهنيئا للمرأة السودانية التي نالت هذا التكريم في شخص آمال عباس .. وهي تعيد لنا ذكرى نضال المرأة السودانية وكفاحها وتاريخها الملئ بالانتصارات...