٭ كثفت وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم جهودها لمكافحة التشرد بالتنسيق مع شرطة أمن المجتمع بالولاية والجهات ذات الاختصاص، وقالت مديرة الوزارة د. منى خوجلي ان الوزارة لديها تنسيق تام مع الجهات ذات الصلة لمحاربة التشرد مشيرة إلى انشائهم (60) مركزاً بمحليات الولاية بهدف تنزيل العمل الاجتماعي إلى القاعدة والمساهمة في مكافحة التشرد بالولاية كما كشفت عن تأسيس ثلاث دور ايواء للأطفال المشردين اضافة إلى اقامة دورات تعليمية وتأهيلية مهنية للمشردين حتى يصبحوا فاعلين في المجتمع. (انتهى الخبر). ٭ تمام يا وزارة التنمية الاجتماعية لهذه الخطوة التي تقلل باعتبار ما يكون من عددية المتشردين والمتشردات في شوارع العاصمة الحضارية التي يفترش مشردوها كل شارع وزقاق وملف وميدان ولم تنج المساجد وباحاتها من وجودهم وهم لا يأبهون أبداً في (شفط) نفس طويل من (السلسيون) المدمر بلا فرق بين فتاة أو صبي وكلو (كيف) وكفى! ٭ قبل هذا التاريخ أكدت التنمية الاجتماعية مكافحتها للتشرد والاهتمام بالمتشرد (الوطن) مع ارجاع الأجنبي لبلده غير (مطرود) ولكن (سياسة) التنمية الاجتماعية الرامية لتجفيف البلد وشوارعها من المتشردين الذين يحملون أيضاً وظيفة المتسولين اذا اعتبرنا التسول (وظيفة) تدر دخلاً... ٭ محاولات ضم المتشردين إلى هذه الدور المزودة بالتأهيل يجب أن تتم وفق سياسة سلسة وجاذبة بعيداً عن معطيات العنف والاجبار مع وجود آليات الترغيب للدخول ب(الرجل اليمنى) لدور الايواء ومراكز التأهيل التعليمي والمهني وعدم (تسلق الحائط) مرة أخرى هرباً منها... ٭ وجود الشرطة في تعقب المتشردين ولو لمجرد (لمحة) فقط يجعلهم يسابقون الريح في اتجاهات مختلفة ل(تشتيت الانتباه) مع استعمال لغة الراندوك اللغة الرسمية وسط المتشردين ل(لفت نظر الشُلة) وتحديد نقطة التجمع القادمة بعد (التحلل) من الدائرة الشرطية ومراوغتها والتحايل عليها لذلك لابد من الاعتماد الرسمي على الباحث الاجتماعي في اجتذاب الفتى أو الفتاة مع سرد (محاسن) الدار والكشف عن كنوز (المستقبل) في رحابها لاحقاً وليكن دور الشرطة المجتمعية (دوراً تكميلياً) يقتصر على النواحي الاجرائية لأن استعمال القوة أو وجودها في مسرح (لم الشمل) وظهورها في (الصورة) أمام المتشرد يجعل التشرد (ساري المفعول) وحينها لن تفيد محاولات التنمية الاجتماعية ل(تعديل) سلوكه إلى آخر مع اكتساب آخر جديد يجعله يطوي الصفحة السابقة ويستعد لأخرى يعلن بها (شهادة الميلاد)... ٭ همسة:- لاح في الأفق الأمان... فاشرقت شمس البداية... وارتوت نفسي أحلاماً مستحيلة... حررت قيد الانتظار...