( نعلم ان ما طرحناة من فكر واستراتجية طويلة المدي تتطلب نوعا من التضحيات والمرارات ولكن مشوار الميل يبدأ بخطوة ). تلك كانت افادات سابقة لرئيس الموردة البروف عيد الهادي تميم عقب اعتلائه سدة حكم النادي عبر صناديق الاقتراع باغلبية مطلقة خلفا لمجلس الباشمهندس الرشيد ميرغني. وقد جاء فوز البروف تميم بعد ان اعتبرت رابطة مشجعي الفريق انتقال صالح عبد الله للهلال بمثابة النكوص عن القيم والمبادي وذلك على خلفية انتقال نجم الفريق انذاك بامر مجلس الرشيد ميرغني الذي كان يرى الاستفادة من عائد تسجيلة في تسيير دفة العمل وهو الامر الذي شكل لحظة مفصلية في تاريخ النادي ورحيل المجلس فكان لها القدح المعلي في فوز المجلس الحالي اذا رات فيه رابطة المشجعين الحصن المدافع عن القيم والمورثات ومع مرور الايام اثبت المجلس صحة نهجه في الاعتماد علي لاعبين صغار سن وكان الحصاد اختيار سبعة من لاعبي الفريق في المنتخب الاولمبي اثبتو تميزهم ونجاحهم بشهادة الخبراء والفنيين. وسط تلك الاجواء التفاؤلية توقع البعض دورا متعاظما لرابطة المشجعين تجاة الفريق قبل المجلس ولكنها لشي في نفس يعقوب انزوت واثرت الابتعاد فغابت عن المدرجات نكهة التشجيع المثالي وافتقد الاعبون حميمية التواصل والترابط الاسري الذي ميزها عن غيرها من الروابط " وكما يقول متابعون للشأن الموردابي فان نجاح المجلس في الاعتماد علي لاعبين صغار في السن نجاح جزئي يكتمل بالمحافظة علي تلك الكوكبة وتلبية طموحات القاعدة وعشاقة في الوصول لمنصات التتويج التي افتقدوها لمواسم طويلة وما اشبة الليلة بالبارحة فقد حملت صحف الخرطوم مؤخرا انباء عن اتصالات من اندية الهلال والمريخ تعدتها لخطابات ومكاتبات و( مراسيل ) معنونة لمجلس الادارة تطلب خدمات لاعب الفريق ونجم المنتخب الوطني امير العشرة مطلق السراح في شهر ديسمبر المقبل ... ليجد المجلس نفسة في وضع لا يحسد علية بين مجاراة الواقع والوفاء للقاعدة التي نصبته امينا وحارسا للقيم والمبادي وهو الذي لم يتخذ خطوة ايجابية تجاة الامر واكتفي بعض اعضائة بتصريحات جوفاء واثر رئيسة الصمت وبين هذا وذاك تجد القاعدة نفسها في حيرة من امرها ....فهل يكون في صمت البروف كلاما وهو الذي شهدت لة قاعات الدرس ومنابر العلم حارسا للقيم ومدافعا عن المبادي وتترنم وتصدح جماهير الموردة (خطاباتي البوديها تقول لا بتمشي لا حاجة ورسلتليهو كم مرسال والمرسال مشي وما جا).... ام تنحني الهامات المشبعة بالقيم لبريق المادة وتجسد المقولة التي اطلقها البعض بان الموردة تحتاج للمال لا للبروفات .. دعونا نتظر فالايام حبلي بالكثير