« إعادة قيد اللاعب صالح عبد الله تمثل انحيازا للقيم والمبادئ» تلك كانت افادة سابقة للبروف عبد الهادي تميم رئيس نادي الموردة في سياق خطاب الدورة الذي قدمه للجمعية العمومية أخيرا عقب فوز مجلسه بالتزكية . . . افادة حددت رؤي المجلس لمسيرته خلال السنوات القادمة ووضعت النقاط فوق الحروف فيما يختص بالاحلال والابدال للفريق . . . تلك الخطوة كانت بردا وسلاما علي رابطة المشجعين التي ظلت علي الدوام تتمسك بالقيم والمبادئ . . غير ان الرياح اتت بما لا تشتهي بارجة الهلب وعبرت مياه كثيرة الجسر الموردابي تمثلت في الاعار? وحرية انتقالات اللاعبين وبعض التعديلات التي اجازها الاتحاد العام أخيرا، واضحت واقعا ينبغي التعامل معه وبالمقابل خصما على الذين يتمسكون بالمبادئ وتحديا لهم وامكانية التوافق بينهما، تلك التعديلات كانت كفيلة بتحريك المياه الراكدة بعد ما رشحت انباء عن اتجاه بعض اعضاء مجلس الموردة بإعارة وبيع بعض لاعبي الفريق لاندية القمة تمشيا مع الواقع ووجدت تلك الانباء وقتها تعاطفا من قبل البعض باعتبارها مخرجا من الأزمة بينما اعتبرتها رابطة المشجعين انتقاصا للقيم والمورثات علي لسان منسوبها أحمد الحنان، الذي ذكر في افادة?سابقة ان البيع والاعارة يعدان خصما علي الفريق وامكانية منافسته، مجددا ثقته في رئيس المجلس وتمسكه بالقيم . . . من جانبه، اوضح السر بخيت سكرتير الموردة السابق رفضه للبيع حاليا نسبة لحاجة الفريق لعناصره المميزة وقياسا على نتائجه المتواضعة في روليت المنافسة اضافة لطول فترة بقاء تلك العناصر في كشوفات الفريق، غير ان السكرتير دافع عن موقفه السابق بإطلاق سراح اللاعب أمير كمال قائلا ان فترة اللاعب المتبقية وقتها كانت ستة اشهر ورأينا بيعه نسبة لعدم وجود المال وعدم تأثر الفريق بذهابه وقتها، والاستفادة من العائد في دعم الفريق بعناصر جديدة . ولكن رفض الرئيس تميم أمر البيع معلنا توفر المال وتابع السكرتير «اما الان فالامر مختلف فالفريق في امس الحاجة للمبرزين منه واري ضرورة دعم الفريق بعناصر جديدة بدلا من التفريط فيهم »، وتابع السكرتير في حالة عدم وجود المال حاليا فلا مناص من البيع . . . بالامس تحول الهمس جهرا بعد فشل اجتماع مجلس الادارة المعلن له امس الاول لمناقشة العديد من الاجندة وعلي رأسها التسجيلات والاعارة وذلك بسبب غياب بعض الاعضاء، وعزا البعض فشل الاجتماع لعدم تطابق الرؤي من مجلس جاء بالتزكية ورفع اعضاؤه شعار عودة الفريق لموقعه الطبيعي ولكنهم فشلوا في اول اختبار . . فهل ترتسم الحيرة والدهشة علي وجوه القاعدة طويلا مرددة« بين امالي باقي جدار فيهو الغيرة فيهو الخوف من الاقدار» . . ام يخرج اجتماع مجلس الادارة المعلن له اليوم بقرارات حاسمة تجاه البيع تحدد هويته؟. . . . . دعونا ننتظر?