تلقى الرئيس عمر البشير، دعوة من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد لحضورمؤتمر دولي حول الإرهاب، يعقد في طهران يومي 25 و26 من الشهر الجاري، سلمها له مبعوث الرئيس نجاح سيد أمير منصور برقعي أمس. وقال برقعي ل(سونا) إن لقاءه بالرئيس البشير تطرق أيضاً للعلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات على المستويين الإقليمي والدولي، وعبر المبعوث عن أمله في حضور البشير ومشاركته في هذا المؤتمر المهم، مشيراً إلى موافقته المبدئية على حضورالمؤتمر الذي يعقد على مستوى القمة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. من جانبها، طالبت منظمة العفو الدولية، الحكومة الماليزية بسحب دعوتها التي وجهتها للرئيس عمر البشير، والقبض عليه فور وصوله إلى ماليزيا. وكانت الحكومة الماليزية أعلنت قبل ايام أن البشير سيشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي المقرر عقده في ماليزيا من 19 إلى 21 يونيو الجاري. وشددت مديرة شؤون آسيا والباسيفيك في المنظمة دونا جست، على أنه «ينبغي على ماليزيا ألا تتحول لمأوى للهاربين من العدالة الدولية، كما ينبغي أن تمنع البشير من دخول أراضيها، والقبض عليه إذا وصل إليها فعلا». وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أحال قضية دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية في 2005، وطالب كل الدول بالتعاون مع المحكمة، وماليزيا ليست عضوا في ميثاق المحكمة الدولية.