أبدى الفريق عبد الله حسن عيسى بوصفة رئيسا للجنة الكرة بالمريخ استغرابه ودهشته من التصريحات التى نشرت على لسان حارس الفريق عصام الحضري ذاكرا أنه لم يتوقع أن تصدر من لاعب في قامة الحضري يمتلك الخبرة والتمرس والقدر الكبير من المعرفة بحكم الفترة الطويلة التى قضاها في الملاعب حارسا لمرمى المنتخب المصري بطل القارة لثلاث سنوات متتاليات ولأكبر الفرق الأفريقية وهو الأهلى المصرى فريق القرن في أفريقيا، وجاء في تعليقه على تلك التصريحات التى قال فيها الحضري إنه تلقى عروضا عديدة من أندية أوربية وأنه بصدد المغادرة حيث قال الفريق عبدالله إن الكابتن الحضري مازال يتعامل بالعقلية السابقة وواضح أنه لم يتأثر بالثورة التصحيحية التى شبت فى الشقيقة مصر وغيرت المفاهيم والسلوك العام ولهذا فهو مازال يعتقد أنه صاحب القرار وله ماشاء فى أن يستفز ويهدد وأن الآخرين لا يشكلون شيئا بالنسبة له مفسرا ذلك بأنه (غطرسة وسلوك فيه كثير من التعالى) وعدم الاحترام لناد كبير وعريق وضخم مثل المريخ وأضاف أنه كان يتوقع أن يكون فهم الحضري أكبر مما نسب إليه من حديث خاطئ ومرتجل لا قيمة له ولا أثر وهو لا يعدو أن يكون مجرد (بلطجة إعلامية) ليس إلا معتقدا أن بإمكانه أن يهدد بها المريخ ولكن على الحضري أن يعرف حقيقة وهى أن أمر استمراره أو ذهابه ليس بيده بل لدى مجلس إدارة المريخ بحكم أنه مرتبط بعقد محدد بفترة وملزم، أما عن تلقيه لعروض فهذا حديث استبعد واستغرب أن يصدر من لاعب كبير قضى فترات طويلة فى الملاعب ومن المفترض أن يكون قد إكتسب خبرة ودراية ومعرفة وأسأله هل هو يملك قرار انتقاله وهل الأندية التى فاوضته هى بالسذاجة التى تجعلها لا تتفاوض مع الجهة صاحبة القرار. عموما ما أود قوله فى هذا الأمر أن الحضرى أخطأ ويبقى واهم إن اعتقد أن حياة المريخ واستمراره مرهون بوجوده فيه وعليه أن يعرف إن لم يوافق المريخ على إطلاق سراحه فلن يستطيع مغادرته لأى جهة، وأكد الفريق عبدالله أنه وبعد عودة المريخ من تنزانيا سيكون لهم حديث مع عصام الحضرى. وفى تعليقه على مبارة المريخ الأولى فى سيكافا قال الفريق عبدالله أن النتيجة التى انتهت عليها المباراة لا تعبر عن واقعها ذاكرا أنه وقياسا على مجريات اللقاء فإن المريخ كان يستحق الفوز واعتبر أن التعادل الذى انتهت عليه المباراة مكسب للفريق التنزانى وأضاف أن أداء المريخ أفتقد للتركيز الذهنى وسبب ذلك هو الحديث عن الإقامة غير المريحة والغذاءات كما وضح أن الحضرى مشغول بأحلامه وتطلعاته وطموحاته الشيء الذى جعله خارج جو المباراة وتوقع الفريق عبدالله أن يعوض المريخ فى المباريات المقبلة . على صعيد اخر فقد واصل المريخ تدريباته بالامس في العاصمة دار السلام حيث اجرى مرانا خفيفا شارك فيه اللاعبون الذين غابوا عن اللعب في المباراة الاولى كما عاد اللاعب موسى الزومة الذي انضم للمعسكر مساء اول من امس للانخراط مع زملائه وكان الكابتن حسام البدري المدير الفني للفريق قدم محاضرة نظرية للاعبين حذرهم خلالها من التراخي والتهاون في مباراة يوم بعد غد الخميس امام بونامويا بطل يوغندا وقال ان هذه المواجهة لا تحتمل اي تهاون ولا مجال فيها للمريخ الا الفوز وطالب اللاعبين بالجدية والانضباط في التدريبات والمعسكر والعمل على تطبيق مبدأ الحيطة والحذر في لقاء الخميس المقبل.