*المباراة التى سيؤديها المريخ عصر اليوم أمام (بونا مويا ) اليوغندى تعتبر بالنسبة له مصيرية من واقع أنها ستحدد مستقبله فى البطولة ( إستمرارا أو خروجا ) غير ذلك فهى تكتسب أهمية خاصة بعد الفوز الكبير الذى حققه أولاد كمبالا على الفريق الصومالى بأربعة أهداف نظيفة مما يضاعف من صعوبة وضعية المريخ وفى الوقت نفسه فإن تلك النتيجة تشير إلى قوة خط هجوم الفريق اليوغندى ( سبعة من لاعبيه ضمن تشكيلة منتخب بلادهم الوطنى ) وتأتى قسوة مهمة المريخ فى أنه لا سبيل له إلا الفوز حتى يضمن بقاء فرصته فى التأهل والإستمرارية فى البطولة بالتالى فإن المواجهة لا تحتمل أى تراخى أو أخطاء كما حدث فى المباراة السابقة والذى لا تفسير له إلا ( الشرود الذهنى وضعف التركيز وعدم التفاهم وسوء التصرف والإستهتار ) *مؤكد أن جهاز المريخ الفنى يعرف تماما ( تعقيد وصعوبة وحساسية الموقف ) بالتالى سيضع التنظيم الذى يناسب قدرات اللاعبين والخطة التى ستحقق الهدف كما نتمى ونتوقع أن يتعامل كابتن حسام البدرى بمبدأ ( الحيطة والحذر ) على إعتبار أن الظرف حساس ولا مجال فيه لأى نوع من المخاطرة فالمطلوب أولا تأمين الظهر ومن ثم البحث عن التسجيل أما الأهم فهو أن نرى تشكيلة صحيحة تضم اللاعبين الأكثر جاهزية بعيدا عن التجريب و( الفلسفة ) *كل المسئولية تقع على اللاعبين ولانرى هناك ما يمنعهم من تحقيق التفوق على الفريق اليوغندى على إعتبار أنهم الأكثر خبرة وتمرساً والأعلى مهارة إضافة للدافع الكبير الذى يجب أن يؤدوا به المباراة على إعتبار أن الفرصة فيها واحدة حيث ليس أمام المريخ ليستمر فى المنافسة إلا بحصوله على نقاط مباراة اليوم . لابد أن يعرف نجوم المريخ المطلوب منهم وصعوبة مهمتهم وأن التاريخ سيشهد لهم أو ( عليهم ) إن تفوقوا أو أخفقوا ومن الأهمية أن يعرفوا أيضا المسيرة البيضاء للمريخ فى هذه البطولة وأنه وفى كل مشاركاته وصل إلى نهائياتها وقد سبق له وأن حصل على كأسها مرتين وتشاء الأقدار أن تكون تنزانيا التى تستضيف البطولة الحالية هى نفسها التى حقق فيها المريخ أولى كاساته الجوية وهاهو التاريخ يعيد نفسه وأحداثه تتجدد وأبوابه مشرعة أمام نجوم المريخ ليؤكدوا أنهم على قدر الثقة وعند حسن الظن بهم، ولهذا كله لا نرى مبررا يجعل نجوم المريخ يفشلون فى المحافظة على تاريخ ناديهم خصوصا وأن ظروفهم الحالية أفضل من التى لعب فيها أبطال ذاك الزمن الجميل. *تعثر المريخ بالتعادل فى المباراة الأولى برغم أنه كان هو الأفضل من خصمه والأوفر هجوما بالتالى الأقرب للفوز بل الأحق به والدليل هو إحراز نجومه لهدفى خصمهم فى مرماهم الشئ الذى يؤكد على أن نجوم المريخ لعبوا بلا تركيز وبعقول شاردة ولم يكن بينهم تفاهم ولا إنسجام إضافة لذلك فقد مارسوا الإستهتار والتراخى من واقع تعامل بعضهم ( السبهللى ) مع الفرص التى أتيحت لهم وهذا ما جعلهم يخسرون نقطتين كانتا تحت أقدامهم وهذا ما جعل مهمتهم اليوم صعبة وفرصتهم واحدة وهى الفوز ولا غيره حتى يحافظوا على وجود المريخ فى البطولة . نقول ذلك ونؤكد على ثقتنا الكبيرة فى أولاد الأحمر ونرى أنهم قادرون على تعويض جماهيرهم وإسعادهم وكلما نتمناه أن يكونوا قد إستفادوا من ( عترة البداية ) *فى سطور *فى وجود ( الحضرى - العجب - باسكال - ساكواها كلتشى - الدافى - الباشا - راجى - قلق - الشغيل - بلة - موسى ) إفتراضا أن لا يجد المريخ مشكلة فى تحقيق الفوز على أى فريق يواجهه *لا نجد سببا يجعل المريخ لا يحقق بطولة سيكافا خصوصا وأن أنصاره كانوا يؤملون فى أن يفوز ببطولة أفريقيا *المخرج الوحيد للحضرى هو أن يعتذر أو أن ( يتملص ) من التصريحات التى نسبت له *لماذا لا يعمل الإخوة المصريون على إثبات وجودهم فى السودا حتى يضمنوا إستمرار تدفقهم إلى هنا وإستقدامهم ( ليلعبوا أو يدربوا ) *الكابتن محمود سعد حقق نجاحا مع المريخ ( كمدرب ) ولكن طريقة تعامله ( الإستعلائية هى التى عجلت برحيله ) *نتيجة المباراة التى سيؤديها المريخ اليوم أمام بطل يوغندا ستكون لها معانٍ كثيرة ودلالات وردود أفعال *هى مصيرية