دعت حركة تحرير السودان جناح مناوي، الى عدم الاعتراف بالحكومة الحالية، بعد انتهاء دورتها بنهاية الفترة الانتقالية وحملت المؤتمر الوطنى مسؤولية انفصال الجنوب «بسبب فشله فى الوفاء باستحقاقات السلام والوحدة الجاذبة»، وطالبت باقرار دستور جديد، يشارك فيه جميع مكونات الشعب وقيام دولة مدنية يحكمها القانون. وعزت الحركة، فى بيان ممهور بتوقيع رئيسها منى اركو مناوي امس، اسباب وقوع انفصال الجنوب الى وجود أزمة حقيقية فى الحكم فى البلاد منذ الاستقلال «حيث الهوية المزيفة» التى لا تعبر عن جميع شعوب السودان والثقافة الآحادية المفروضة وسوء استغلال موارد البلاد وانعدام التنمية العادلة ،وما اسمته ب« حروب المركز ضد الهامش» ، وانعدام المواطنة المتساوية لجميع المواطنين، ونقض العهود والمواثيق. وطرحت الحركة رؤيتها لحل أزمة الحكم فى الجزء المتبقى من السودان المتمثلة في ضرورة توحيد المقاومة المسلحة في دارفور وعموم الهامش، إضافة الى توحيد جهود القوى السياسية. وناشدت الحركة، حكومة الدولة الوليدة الى اقامة علاقات متينة مع الشعب السوداني في الجزء الشمالي، تقوم علي الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة وإتاحة الحريات الأربع بين الشعبين.