المخاطب هنا هو ابننا طه يعقوب ابراهيم ميرغني اول الشهادة السودانية لعام 2011 ، وهو من مواليد مدينة اروما .. الكبير كومها .. القليل لومها .. الكتير حبانها .. القليل ضبانها ..وقد سمي باسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي خاطبه رب العزة بسورة تتلى الى يوم الدين .. اما والده فيعقوب ابو سيدنا يوسف المخاطب في صورة القصص وجده ابراهيم المسمى على سيدنا ابراهيم الذي انجاه الله من نار النمرود بن كنعان .. وجده الثاني ميرغني المسمى على السيد \ الميرغني الكبير من اشراف مكه .. والده يعقوب بن ابراهيم من اسرة بشاريه وخال ابيه المرحوم العميد طيار محمد عثمان حامد كرار احد ابطال معركة جبل بوما التى جرى فيها باقان اموم عارياً ودخل الغابة بعد ان نزع زيه العسكري .. وهي معركة مشهورة .. وجده لابيه من فرسان البشاريين .. والده خريج اقتصاد وموظف بالمنظمات (بلان سودان) ومنظمة تنمية المجتمع باروما .. وله باع طويل في التنمية المحلية بولاية كسلا على وجه الخصوص . اما والدته \ عائشة آدم سيدي فهي خبيرة غابات بمؤهلات فوق الجامعية وخبرات تراكميه في مجال الارشاد الغابي وتحريك المجتمعات .. ونذرت نفسها منذ تخرجها في 1985 للعمل في منطقة اروما وكسلا .. وتعتبر الاستاذة عائشة التى تدربت في اعمال الارشاد الغابي على يد استاذ الاجيال عبد الرحمن قرشي ود. سعيد محمد عثمان الشامي الخبير العالمي بمنظمة الاغذية والزراعة العالمية .. وتعتبر الاستاذة عائشة آدم سيدى احد سيدات الغابات الاشهر في السودان فاذا ذكر(community mobilization ) بمعيار تحريك المجتمعات ،الارشاد الغابي وريادته منذ 1986 ذكرت عائشة ..فهي اول من اخرج المرأة البجاوية الممعنة في التقليدية الى رحاب غرس الغابات الشعبية ببلاقات الترع الرئيسيه بمشروع دلتا القاش الزراعي .. وعلى يدها استطاعت النسوة في منطقة مكلى ومتاتيب من خلق نشاط خارج المنزل في اراضي تابعة للهيئة القومية للغابات الآن.. وتمت فيها زراعة الخضروات واشجار الكافور .. وجلست النشوة (O hash hashoon ,O hendeib hendiboon) لعمل القهوة على نغمات ومعناها بالبلويت الارض ارضنا والشجر شجرنا .. وهي اول من اعاد استزراع حزام الدوم في منطقة حفرت وجبرت وتحويلها الى منطقة سياحية بضاحية البني عامر .. فوالدته هي صاحبة القدح المعلى في الارشاد الغابي بولاية كسلا وذات باع طويل في استزراع الغابات الشعبية . اما خاله المستشار د. اوشيك آدم سيدي فنطاسيٌ بارع نال عدداً من جوائز التخرج في كلية الطب جامعة الخرطوم وتخصص في المخ والاعصاب عموما وفي المخيخ بوجه خاص .. عمل استشارياً بمستشفى ( ثندرلاند) بالمملكة المتحدة لخمس سنوات وعاد الى الوطن ويعمل بمستشفى سوبا والمستشفيات التعليمية ذات الصلة . فهذه الاسرة ماشاء الله قد ورثت التميز ولديها معدل ذكاء خارق ( I .Q ) فليس غريبا ان يحرز ابننا طه المركز الاول على طلاب السودان فالامرفي كلياته فضلا عن الموروث شعورا بالمسؤولية واجتهادا ومثابرة وتطلعا الى المستقبل واستغلال البيئه والمجال الحيوي والاسري والاجتماعي واذكاء الروح التنافسية .. فقد كان يشعر انه احد العشرة الاوائل فاذا به يكون اول العشرة . ومن هنا نناشد الاخ رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير والسودان يخطوا نحو الجمهورية الثانية بعون الله التوجيه باقامة اكاديمية خاصة بالنابغين من ابناء شعبنا .. ويتم اختيار اجل علمائنا في مجالات العلوم المعاصرة للتدريس فيها .. فهندسة الفضاء وعلم الذرة واستخدامها الامن والتقنية العصرية والكيمياء والفيزياء وصناعة الاسلحة البكماء .. فنحن من سيقود العالم في غدٍ وما ذلك على الله ببعيد . التهنئة موصولة لاهل ولاية كسلا وحكومتها واهلنا في ديار الهدندوة والناظر ترك ناظر العموم وناظر الامرأر وناظر البشاريين بابعلوك وناظر البني عامر وناظر الحلنقة وناظر الرشايده وناظر الحباب وعمد ومشايخ الارتيقا وعموم قبائل البجه وكافة مشايخ الخطوط والعمد . وارجو ان يأخذ السيد \ ناظر عموم الهدندوه زمام المبادرة للاحتفال بابنه النابغة وابن عموم قبائل البجه (ود القبائل ) في مؤتمر جامع بغابة تمنتاي وبرعاية السيد والى الولاية (ومالوا لو شرفنا ايلا) وذلك للتعبير عن فرحتهم بهذا التميز وطرح برامج لترقية الاداء التعليمي والتربوي بدار البجه ومناقشة العلاقات البينية بين القبائل وتقوية اواصر القربى والتصافي في هذه السانحة التاريخية . والتهاني لاهل الغابات السودانية الذين فرحوا لنجاح ابنهم طه .. واهل اروما بصفة خاصة والذين قدموا هذا التميز لاهل السودان .. ولاهل التربية والتعليم بولاية كسلا ومدرسته الثانوية التي لن ترضى مستقبلا بغير اول السودان ( والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين ) صدق الله العظيم . [email protected]