٭ الزميل مكي المغربي في عموده (نهاركم سعيد) بصحيفة السوداني الغراء يوم الاربعاء الثالث عشر من يوليو كتب تحت العنوان أعلاه رأياً يتسم بالشفافية والصدق.. ولا اقول شهد شاهد من اهلها ولكن اقول تأملوا مثل هذا الكلام الذي يأتي من الداخل.. وفي ذات المجموعة فكيف يكون انعكاسه على مجمل الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. كتب المغربي الآتي:- ٭ «ادعو الى تغيير جذري وهيكلي في الحزب الحاكم ولكنني لا ادعو لمثله في الجهاز التنفيذي من مجلس الوزراء الى الدرجة السابعة في الخدمة المدنية. ٭ دعوا هؤلاء الوزراء في مقاعدهم ودعوا الصحف حرة تكشف خبايا التعاقدات الاسطورية والحوافز المليارية ودعوا الموظفين يسربون الوثائق لادانة رؤسائهم هذه ادبيات جديدة في الديمقراطية والشفافية ونريدها ان تستقر وتنتعش في السودان لفترة طويلة وبعد ذلك يعرف صناع القرار في التعيينات الجديدة من يجب ان يبقى ومن يجب ان ينصرف. ٭ محكمة الرأى العام هى الضمانة الاقوى لاستمرار محاكمات القضاء الطبيعي بكل عدالة وانصاف.. وهى ضمانة قوية لمراقبة قرار صانع القرار ضمانة يحتاج لها هو نفسه من جانب آخر يمكنك ان تجرب الكوادر الجديدة والشابة في الحزب لا في الدولة.. ويمكنك ان تعيد اكتشاف الذين اقصتهم (اللوبيات والشلليات) ولفقت عليهم المآخذ (والملاحيظ) وسممت الاجواء باثارة الكراهية العنصرية والجهوية. ٭ ويمكن للقواعد تعرية (الخفافيش) وكشفهم بالاضواء الساطعة الحارقة. ٭ لذلك يجب ان يكون الحزب (حلبة) للصراع من أجل التغيير والحكومة دوحة من الاستقرار عبر الاصلاحات الإدارية المستمرة والمراقبة من الصحف الحرة.. بلا رقيب سوى القضاء الطبيعي. ٭ اصلاح جذري في الحزب.. مؤتمر عام تنشيطي.. يعقبه مؤتمر عام اجرائي تجتمع القطاعات المختلفة الاقتصادي والنقابي والاعلام والمرأة والشباب والطلاب.. تجتمع اولاً ليس لاجراء انتخابات هزيلة ومصنوعة بركاكة وقبح مثل كل مرة انتخابات تعرف الفائز فيها قبل موعدها باسابيع ويحادثك جليسك.. اخوانك رأوا يجي فلان ويمشي فلان.. والقيادة قالت ان فلانا يستمر لانو في يدو ملفات (خطيرة). ٭ هذا الذي يحدثك قد يكون رأس ماله الفكري والسياسي ان يزور القيادة ليلاً ويصلي الى جوارهم ويحمل لهم الاخبار الخاصة (والشمارات). ٭ يجب ان تجتمع القطاعات لتناقش هذه الظواهر قبل ان تناقش الانتخابات.. يجب ان نبحث عن العضوية التي تسربت في تصنيفات مغرضة ومضللة.. فلن (بحب الشيخ).. وعلان في معلومات حوله وفرتكان طموحاته الشخصية زايدة وفلان ضعيف امام الاغراء المالي. ٭ معظم هذه الاقاويل كانت عملاً منظماً لتنظيمات داخل التنظيم تنتفع من المواقع منافع مادية مباشرة ولا تريد ان يشاركها احد. ٭ بعد هذه المؤتمرات التنشيطية العاصفة يستعد الحزب لمؤتمرات اجرائية يغير فيها قيادة القطاعات بالانتخابات الحرة المباشرة دون ان تتدخل قيادة الحزب اطلاقاً. ٭ بعد هذا يقوم المؤتمر العام لانتخاب مكتب قيادي ورئيس للحزب واتوقع ان يكون التغيير بنسبة 04% فقط لأن المشكلة ليست في الاشخاص إنما في (السيستم) المريض الموبوء». هذا مع تحياتي وشكري