٭ «نفهم » أن يبدئ بعض المريخاب عدم رضائهم عن الطريقة التى رجع بها الحضرى ومشاركته فى المباراة الأخيرة بحجة أنه تجاوز الحدود وسافر لبلاده دون إذن مسبق من المجلس على إعتبار أنهم رأوا فى هذه الخطوة انتهاكا وعدم إحترام للمريخ «حسب فهمهم» ويرى هؤلاء أن الحضرى كان يستحق العقاب وأن لا يشارك قبل أن يتم التحقيق معه ومحاسبته من قبل مجلس الإدارة ولهؤلاء الحق مادام أنهم مريخاب وأن هذا الأمر له علاقة بكرامة المريخ «كما يرون» بمثلما لآخرين رأى مخالف لوجهة نظرهم يتمثل فى أن الحضرى مادام أنه قدم اعتذارا ووصل للبلاد من تلقاء نفسه وقدر الظرف الصعب والحرج والخطير الذى يمر به المريخ فيجب أولا أن يتضرر المريخ وأن يؤجل النظر فى القضية إلى حين الفراغ من المبارة خصوصا وأنها مهمة ومن بعد ذلك يتم نقاش الأمر على أن يصدر فيه قرار يحفظ للمريخ حقه ويجعله يستفيد من خدمات اللاعب لا سيما وأنه مسجل فى كشف الفريق ولم يصدر فى شأنه أى قرار بإيقاف نشاطه «حتى هذه اللحظة» كل هذا مفهوم ولا غبار عليه مادام أنه فى إطار المريخ وأن الغاضبين والمتشددين والمتعاطفين كلهم مريخاب، ولكن غير المفهوم والذى لا تفسير له ولا معنى هو مطالبة أعداء المريخ بمعاقبة الحضرى وحديثهم «المضحك» عن «موروثات وقيم ومبادئ وكرامة المريخ» وكأن مصلحة المريخ «تهمهم خالص» وحريصون على كرامته. ٭ وإن جاز لنا أن نضع تفسيرا «لبكاء بعض أعداء المريخ على كرامته وحديثهم عن مبادئه وكبريائه» فنقول أن حديثهم عن كرامة المريخ يعنى اعترافهم الصريح بأن المريخ ناد كبير له مبادئ وكبرياء وموروثات وأنهم حريصون عليها ونشير هنا إلى أن ناديهم عندما تعرض لمواقف مشابهة لم يتحدث أى منهم عن «الكرامة والموروثات والعزة» والمعنى هنا واضح «لأولى الألباب» هناك تفسير آخر لا «يخلو من الغباء» إن ظن «حماة الكرامة وحراس المبادئ» أن مجلس المريخ سيأخذ بحديثهم ويصدق دموعهم وحرصهم على مصلحة المريخ و«كرامته» وينفعل مع «حركاتهم» ويقرر «إيذاء فريقه وإضعافه» يكونون موهومين وعلى درجة عالية من «السذاجة والغباء والعبط» إن كانوا فعلا قد اعتقدوا أن «حيلتهم كانت ستنطلى على أعضاء مجلس المريخ» ويصدر قرارا يمنع الحضرى من المشاركة بحجة «المبادئ والكرامة والكبرياء».!! ٭ كرة القدم تتلاقى مع السياسة فى مواضع كثيرة فهى مثلا لا تخضع للمبادئ ولا الثوابت خصوصا وأنها حرب «شريفة كانت أو غير ذلك» بالتالى ليس فيها مجال للمثاليات الأكثر من اللازم ولهذا يبقى الحديث عن المثل والموروثات ما هو إلا شعارات وهمية فقط. ٭ استحق مجلس المريخ الإشادة وهو يتعامل بحكمة وبوعي وبفهم و بعقل مفتوح ويضع مصلحة المريخ فوق كل اعتبار وهذا ما جعله يصطاد أكثر من ستة عصافير بحجر واحد أبرزها أنه كسب عودة حارسه الأساسي وعالج الإصابة التى تعرض لها حارسه محمد كمال بطريقة غير مباشرة وتجاوز الأزمة التى كادت تنشب بسبب سفر الحضرى والأهم من كل ذلك فقد فاز المريخ وحصل على أغلى ثلاث نقاط أما النصر الكبير فهو فى تفويته الفرصة على أعداء المريخ ومضاعفة أوجاعهم وآلامهم أما المكسب الأخير فهو تمسكه بالصدارة ومحافظته على الفارق والذى إرتفع إلى ثماني نقاط. ٭ وللجالسين على الرصيف وينتظرون أو يتعشمون فى تعثر المريخ نقول لهم الإنتظار ممل وقد لا تكون نتيجته جيدة وعندها سيكون الألم حادا . فالمريخ لن يفرط مرة أخرى وسيعطى أى مبارة من المواجهات المتبقية له قدرها من الاهتمام وسيتعامل مع كل مواجهة على أساس انها الأخيرة وبدلا من إضاعة الوقت فعليهم أن يبحثوا عن موضوع آخر ٭ فى سطور: ٭ إن كانت العقوبات الإدارية ضد اللاعبين ستؤدى إلى خسارة الفرق عندها تبقى ضارة و غير مرغوب فيها. ٭ أيهما أفضل لجماهير المريخ الفوز فى وجود الحضرى أم الخسارة مع تأديب الحضرى ٭ قلق والباشا يحتاجان لراحة طويلة ٭ كلتشي بعد أن كان متخصصا فى إحراز الأهداف فقد أصبح متخصصا في اهدارها. ٭ أخشى على نجم الدين من الغرور. ٭ أعداء المريخ بالداخل هم الأشد ألما وحزنا لانتصار المريخ الأخير . هم يقولون «لا يوجد مريخى يتمنى خسارة المريخ ونحن نقول لا فهناك من يدعون الانتماء للمريخ ويتمنون هزيمته ويفرحون عندها ويكادون يموتون فى حالة فوز المريخ .وهذه حقيقة ثابتة ولا تحتاج لتأكيد. ٭ معارضة تخشى وتخجل وتستحى وتخاف من إعلان نفسها فهى لا تستحق الإحترام ولا الإعتراف ٭ هل مازال مجلس الهلال مستقيلا ؟؟ أم أنه تراجع وعاد لمزاولة عمله؟! وسبب السؤال هو أن هناك «ديانة» ينتظرون حقوقهم خاصة بعد سماعهم الأخبار والتصريحات التى تحدثت عن تدفق الدعم الحكومى للهلال. ٭ حتى الصحف المحسوبة على المريخ باتت ترتجف ولا ترد على نظيراتها التى تعادى المريخ وتجاهر بكراهيتها له. ٭ «قال أيه - كرامة قال»