*ثلاث رسائل غاضبة وصلتنى على البريد الالكترونى من مريخاب معروفين لهم « أوضاعهم المرموقة » وتلقيت أكثر من اتصال من أناس تربطنا بهم معرفة عامة أساسها الانتماء للمريخ وكان مضمون الرسائل والمكالمات واحد وهو عبارة عن سؤال هو « لماذا يتمسك اعلام المريخ بالمثالية وهل هو ضعيف أم أنه جبان » . وبالطبع فان الاجابة على مثل هذه الأسئلة صعبة وعادة ما تكون « مجرد رأي » ولكن برغم ذلك اتفقنا مع السائلين على أن الاحتمالات الثلاثة صحيحة وأكثرها صحة هو أن القلم المريخى مثالى درجة الضعف. *وان كان لابد من تناول هذا الموضوع فنقول أولا ان عبارة اعلام المريخ ليست دقيقة « فالمريخ لا يملك اعلاما تابعا له ومنظما ولكن الواقع يقول ان هناك صحافيين مريخاب » بمعنى أن المريخ لا يملك أقلاما تابعة له ومقيدة به ومحكومة بمجلس ادارته فهناك صحيفة ناطقة باسم النادى قوامها صحافيون أحرار فى أرائهم ولهم كامل الحق فى توجيه النقد حتى لرئيس النادى « النقد وليس الاساءة » ومهمة هذه الصحيفة الدفاع عن المريخ والجهاد من أجله والرد على كل من يحاول المساس به أو التعرض له. *نتفق مع الرأي الذى يرى أن اعلام المريخ يتعامل بطريقة هادئة ومثالية ويفتقد للشراسة وعادة ما يدافع ولم يسبق له أن بادر بالهجوم على الهلال « مثلا ». *«فعلى سبيل المثال » هناك بعض الأقلام المحسوبة على الهلال ظلت تنهش فى جسد المريخ وما أن تجد فرصة فى الاحمر الا وتتعامل معه بعنف وباسلوب لا يخلو من الاستفزاز والسخرية والانتقام والاستخفاف وتنشر « أى خبر » ضد المريخ « بالبنط العريض » دون أى اعتبار لا لموضوعية أو مخالفة أو عقوبة أو رد فعل اضافة لذلك فان أى خسارة يتعرض لها الأحمر من أى فريق محلى أو خارجى تجد الاهتمام من الأقلام الزرقاء وتحرص على ابرازها وبطريقة فيها الكثير من التقليل من شأن المريخ وبالمقابل فان اعلام المريخ يغفل ويتجاهل الكثير من الأخبار الضارة بالهلال تمسكا بالمثالية وما أن يفعل الا ويتهمونه بعدم الوطنية ، أما الغريب فهو ردود الأفعال التى تحدث عندما يتصدى الصحافيون المريخاب للدفاع فعندها تتحرك الجهات الرقابية تجتمع وتستدعى وتهدد علما به أنها تتمسك بالصمت وكأنها مشلولة عندما يتم استفزاز المريخ ولا تتحرك الا عندما تتحرك الصحافة الحمراء لحماية كيانها والدفاع عنه ورفع الظلم الذى وقع عليه . الملاحظ هو أن اعلام المريخ ان بادر بالهجوم على الهلال فان الوضع سيختلف فوقتها يتجدد الحديث عن تدهور الاعلام الرياضى والمطالبة بايقاف الصحف وسحب السجل الصحافى من بعض الصحافيين . *فى اعتقادى أن الطريقة التى تنتهجها معظم الأقلام الحمراء ليست بالمستوى المطلوب وفيها كثير من المثالية والتى تفسر بالضعف بالتالى فهى مغرية لأعداء المريخ ليفعلوا ما شاءوا لأنهم يعلمون تماما أن أقلام المريخ تراعى الموضوعية والمعقولية والمهنية . ونرى أنه بالضرورة أن يغير الاعلام الأحمر منهجه الحالى وعلية أن يكشر عن أنيابه ويطبق نظرية ومبدأ « رد الصاع بصاعين والمعاملة بالمثل » أما اذا ظل على اسلوبه الحالى فسيبقى فى نظر القاعدة ضعيفا ومثاليا وجبانا. *لم يتبق شئ. *يحسب للأخ جمال الوالى رئيس مجلس ادارة المريخ سعيه المتواصل وجهوده الكبيرة من أجل توفير كافة متطلبات المرحلة وتلبية كافة طلبات ريكاردو الرامية لتطوير الفريق وتقويته وهو يلبى وبسرعة رغبة المدير الفنى للفريق الخاصة باقامة معسكر بجنوب أفريقيا يسبق مباراة العودة مع بطلها وهاهو المريخ اليوم يعسكر فى مدينة بريتوريا « برغم التكلفة المالية العالية ». وان كان الأخ جمال حريصا على الايفاء بكافة طلبات ريكاردو فيبقى على الأخير أن يرد بالمثل وليس أمامه سوى أن يحقق الهدف والذى يتمثل فى ترقى الفريق لمرحلة المجموعات فى البطولة الكونفدرالية وليت ريكاردو يفعلها وكل ما ما نتمناه أيضا أن يكون على علم بأن النتيجة التى ستنتهى عليها المبارة القادمة هى التى ستحدد مصيره فى المريخ بقاء أو استمرارا. *فى سطور *ليس صعبا أن تمارس الاستهداف على أى شخص أو توجه له الاساءة والاتهام ولك ان تسيئه وفى كل الحالات فأنت فى مأمن مادام « أنك صحفى ». *الطريقة التى يتم بها اختيار منتخبى الشباب والناشئين ليست صحيحة ولا علمية ولا يمكن أن تعود بنتيجة اضافة لذلك فنرى أن الزمن تجاوز المشاركة من أجل تأكيد الوجود. *الأستاذ أمير كمال المقيم بجنوب أفريقيا ظل سندا لكل من يصل الى جنوب أفريقيا فهو سودانى أصيل وكريم وشهم . [email protected]