*يعيش المريخاب وضعا متميزا ويغطى التفاؤل على أجوائهم ومرد ذلك الانتصارات المتتالية التى ظل يحققها الفريق فى بطولة الدورى الممتاز « 14 فوزا من 15 مباراة بمعنى أن المريخ لم يخسر الا مرة واحدة » ، والموقف الصدارى المتميز حيث يقف المريخ على رأس القائمة بفارق «5» نقاط من أقرب منافسيه وهو الهلال وهذا الوضع جعل الأحمر هو المرشح الأول للفوز ببطولة الممتاز وارجاعها لمكانها الطبيعى ونرى أن المريخ وقياسا على الاستقرار العام الذى يعيشه مجتمعه والمستوى المتقدم الذى وصل اليه فريقه قادر على تحقيق ذلك بإذن الله. وجدير بأن يتوج نفسه بطلا للموسم ومن هنا يجب على جمهور النادى أن يعمل على حماية فريقه ومساندته واحباط المؤامرات التى يحيكها أعداء المريخ فى الداخل والخارج والتى تهدف لايقاف زحف الفريق وتعطيله، نقول ذلك ونحن نتابع التحركات الخفية والعلانية والاجتهادات المتصلة ودعوات التحريض والمشاغبات والمخططات السوداء التى ترمى لتعثر المريخ ، والمؤسف حقا بل الأخطر هو اتفاق أعداء المريخ من « الداخل والخارج » على هدف واحد وهو عرقلة المريخ « بأى طريقة وبمختلف الأسلحة ومهما كلف ذلك » وهذا ما يجعلنا ننبه المريخاب الأوفياء والحقيقيين . *وما أدراك ما الحضري! *وبرغم أن كابتن الحضرى وصل السودان وشارك مع المريخ فعليا فى مباراته أمام الأهلى شندى وحصل المريخ على نقاط المباراة بعد فوزه فيها وبرغم أن هذا الأمر فات عليه أكثر من اسبوع وبات وجود الحضرى فى المريخ واقعا وحقيقة الا أن هناك من لازال يتفلسف ويمارس التنظير ويقدم المحاضرات فى « الكرامة والمبادئ والكبرياء » والغريب والمضحك والمبكى أيضا أن الذين يتحسرون على كرامة المريخ ويتباكون على كبريائه ويتعرفون فى الوقت نفسه بأن للمريخ موروثات وقيم هم أعداؤه والذين لا يتحرجون فى الجهر بكراهيتهم له والدليل أنهم يتحدثون عن حرصهم على كرامة المريخ فى سطر وفى السطر التالى يهاجمونه ويتعمدون استفزاز جماهيره ولا يتحرجون فى احتقار المريخ كيانا وتاريخا وفريقا ومجتمعا ، وهنا نسأل المريخاب « الراكبين الموجة » هل يمكن أن تكون نوايا أعداء المريخ صافية تجاهه ؟ وان مصالح المريخ تهمهم فى شئ وهل يصدق العقل المريخى السوى والناضج دموع التماسيح التى تذرفها بعض الأقلام الزرقاء المعروفة بكراهيتها وحقدها وعدائها للمريخ « ما لكم كيف تحكمون !!!» . الحقيقة تقول انهم وجدوا فى موضوع الحضرى فرصة لاشعال فتنة فى المريخ ومدخلا للنيل منه وشق صف مجتمعه ونرى أنهم نجحوا نسبيا فى مبتغاهم والدليل أن هناك بعض المريخاب تبعوهم وأصبحوا يكررون ما يقولونه ويناقشون بمنطقهم وليت هؤلاء يعلمون مدى السعادة الزرقاء بهم . *وان جاز لى أن أعلق مرة أخرى على « موضوع الحضرى » فأقول ان مجلس المريخ المريخ كان واعيا وحكيما وقويا وهو يوافق على مشاركة الحضرى فى مباراة أهلى شندى ، ونحمد لمجلس المريخ أنه لم ينفعل ولم يتعامل برد الفعل وكان هادئا ووضع مصلحة المريخ العليا فى المقام الأول ودرس الأمر من كل جوانبه وكافة الاحتمالات ونرى أنه أصدر القرار الصحيح والدليل أن المريخ لعب وكسب حارسه الحضرى وحافظ على وجود الحارس الأخر يسن والذى كانت مشاركته ستكون « مخاطرة وربما تنهى مشواره فى الملاعب خصوصا وأنه لم يكن جاهزا للمشاركة لا فنيا ولا بدنيا ولا معنويا أو نفسيا بحكم أنه غاب عن اللعب لفترة تصل لأكثر من سبعة شهور» . نحمد لأعضاء المجلس الأحمر أنهم تعاملوا بعقولهم وهذا سبب غضب أعداء المريخ وهجومهم عليهم ويبدو واضحا أنهم كانوا ينتظرون من جمال الوالى أن يتعامل بتعنت وتزمت ولكنه خذلهم « وقتل لهم الدش وهو فى يدهم » . أى قرار غير الذى أُتخذ كان سيكون « انفعاليا وغبيا وضارا وخاطئا وعبيطا » ولأن المريخ يدار بفكر عميق وفهم كبير وباستراتيجية خاصة فكان من الطبيعى أن يقرر مجلسه مشاركة الحضرى فى تلك المباراة على اعتبار أن الظرف يحتم ومصلحة المريخ تتطلب وتفرض ذلك . أما الحديث عن « الكرامات والمبادئ والموروثات والقيم والعباطات والهبالات والانفعالات » فهى مجرد شعارات لا قيمة لها ولا أثر ولا تعنى المريخاب فى شئ خصوصا وأن الذين يرددونها هم أعداء المريخ من الخارج ومن والاهم من الداخل.