٭ وإن جاز لى أن أضع تفسيرا للأصوات النشاذ التى بدأت تعلو فى المريخ فأرى أنها محاولات من بعض المحسوبين على هذا النادى و يدعون المريخية وهم فى الحقيقة أبعد منها والدليل أنهم يتعمدون المشاكسة و «خلق بلبلة» فى هذا الوقت المهم و«المفصلي» والذى يعيش فيه المريخ لحظة الإنطلاق ويسعى لإعادة حقوقه الضائعة وإستعادة ألقابه التى فقدها «بفعل فاعل» وبالطبع فإن كل من يحاول عرقلة فريق المريخ فى الفترة الحالية لا يمكن أن يكون مريخيا صادقا وصميما مهما إدعى . فكل المريخاب الآن على قلب رجل واحد ولا قضية لهم أو اهتمام سوى الفوز ببطولة الممتاز بالتالى يبقى الذين يجتهدون فى تعويق المسيرة الحمراء هم أعداء يجب محاربتهم بشتى السبل وكافة الوسائل والأسلحة ٭ اختلف مع الذين يطلقون على هذه الفئة والتى لا يتعدى عدد أفرادها إثنين أو ثلاثة «على أكثر تقدير» صفة معارضة وقياسا على الواقع فإنه لا توجد معارضة فى المريخ ولا يمكن أن تكون لأسباب عديدة أولها أن الذى يعارض لا بد أن يكون مريخيا ومشهودا له بذلك كما لابد أن يكون له هدف وبرنامج وقدرات فكرية وعلاقات واسعة وإمكانيات مادية غير ذلك فالمريخى الحر والصميم والصادق يفرق بين مصلحة المريخ وأذيته وضرره ومنفعته ولا يمكن أن يتمنى أو يعمل أو يفرح لتعثر المريخ وإن طبقنا هذه المعانى على الذين يطلقون على أنفسهم معارضة فسنجد الوضع مختلفا فالمعارضة بريئة من هذه النوعية ولا يمكن أن تكون بهذا القبح وهذه الدرجة من السواد فمن ينهشون فى جسد المريخ كالسوس ويسيئون إليه ويتفقون مع أعدائه ويتآمرون معهم عليه لا يمكن أن يكونوا مريخاب مهما تظاهروا بالمريخية . فهم ليسوا معارضة بل أقل من أن يقوموا بدورها لأنهم لا يعرفون أحكامها ويجهلون أدبها ولايدركون أسسها وضوابطها وأهدافها فكيف نرفع من شأنهم ونسميهم بالمعارضة هذا من جانب ومن آخر فأين هم وكم عددهم وماهو برنامجهم ومن هو رئيسهم ؟ وفى إعتقادى أن مجموعة تخفى نفسها وتتحرج من إعلان قائدها وتخشى الظهور على مسرح العمليات فهى غير جديرة بالاعتبار ولا الاعتراف ٭ حتى لا يخسر المريخ ٭ أكثر ما يهدد صدارة المريخ هو تصنيف بعض أهله وإعلامه للمباريات المتبقية للفريق فى الدورى الممتاز حينما يصفون بعضها بالساهل وأخرى بالصعبة ونرجو أن لا يكون هذا الفهم موجودا فى عقول الجهاز الفنى واللاعبين. فليست هناك مبارة صعبة تتطلب التعامل معها بجدية والاستعداد لها وأخرى سهلة لا تحتاج للاهتمام والمتابعة فكل المباريات صعبة وأى منها مصيرية وإن أراد المريخ الوصول لهدفه وهو الفوز ببطولة الممتاز فعليه أن يتعامل مع أى مباراة من الاحدى عشرة مواجهة المتبقية له على أساس أنها المواجهة الأخيرة والحاسمة للبطولة «كما قلنا من قبل» وعلينا جميعا أن نتذكر مباراة الأهلى الخرطومى التي خسرها المريخ ونتعامل معها كمثال فقد كان محسوبا للمريخ أن يحقق فيها فوزا كاسحا ولم تكن خسارته واردة ولا حتى فى حسابات منافسه وجاء نجومه وجهاز الفريق الفنى للمباراة بإحساس أنهم « فائزين فائزين فى كل الحالات» وأن النصر مضمون ومؤكد ويحملونه فى جيوبهم ولكن ماذا حدث !! فقد خرج المريخ مهزوما فى أسهل مواجهة له وقد «لخبطت» هذه الخسارة حسابات الفريق وقلبتها رأسا على عقب حيث أحبطت الجمهور وأحدثت شرخا كبيرا فى مجتمع النادى وفتحت الباب لأعداء المريخ ليمارسوا عليه «الشماتة والسخرية والإستفزاز» غير ذلك فقد جعلت الخصم وهو الهلال «يتعشم » وأعادت له الحياة من جديد وجددت آماله بعد أن طال اليأس كل أرجائه وجعلت بعض المحسوبين عليه يتطاولون على المريخ كل ذلك حدث بسبب عدم الإهتمام والإهمال وضعف المتابعة والإستهانة بالخصوم وحتى لا يلدغ المريخ من جحر إستصغارالخصم مرة أخرى ويتعرض لنكسة فالمطلوب التعامل مع كل المباريات بمعيار واحد دون التصنيف « هذه سهلة وتلك صعبة» فكل المواجهات صعبة وأى منها مصيرية وخسارة أى واحدة تعنى ضياع الآمال وتسرب الأحلام بالتالى يجب ربط الأحزمة ومضاعفة الإعداد ورفع درجات الاستعداد حتى يتحقق الأمل ويسترد المريخ لقبه وحقه الضائع. ٭ فى سطور ٭ الحديث عن إقامة معسكر خارجى لا قيمة له الآن يا بدرى والمريخ أمامه تحديات كبيرة ونتائجها هى التى تحدد إقامة المعسكر من عدمه ٭ على المريخاب منذ الآن أن يببحثوا عن رئيس للنادى فما نعرفه أن الأخ جمال الوالى لن يخاطر مرة أخرى. ٭ المطلوب من كابتن هيثم طمبل أن يجتهد حتى يلحق بزملائه فمكانه لازال شاغرا فى هجوم الفريق ٭ نرجو أن يكون كلتشى قد راجع نفسه وكم تمنينا أن يشاهد الفرص السهلة التى تهيأت له فى المباريات السابقة وأضاعها بطريقة لا تشبه قدراته وخبرته ٭ للمرة الألف نقول للرباعى « الباشا مصعب قلق سعيد » أن كرة القدم لعبة التحام تتطلب قدرا من الشراسة والقوة والجدية واستخدام العنف ٭ تألق نجم الدين واستعاد نجوميته بعد أن تخلى «الفلسفة وبات يلعب أولا بأول» ٭ مباراة الغد ستكون صعبة على المريخ ونتوقع أن تقف الموردة ندا قويا له ولا نستبعد أن تحرجه بالتعادل أو الفوز عليه ٭ أى نصر يحققه المريخ سيضعف معنويات أعدائه ويحبطهم ٭ الصحف الرياضية المحسوبة على المريخ تهاجم نظيراتها ذات اللون الأزرق بحجة أنها تنشر تصريحات أعداء المريخ ونسألهم ما الذى يمنعها من تطبيق مبدأ التعامل بالمثل؟!