عادل ابراهيم محمد خير، الابداع يمشى على قدمين، وسيرة ذاتية درامية ومسرحية و تلفزيونية واذاعية مثل الوان الزهور بعضها ينافس بعضها فى التميز والجمال، ويدهشنى كيف يمسك هذا الرجل بكل تلك الخيوط ويديرها بمهارة الحاوى، ويقدم فى كل مرة مايجعلنا نرفع قبعات الاعجاب طوعا لفنان يستحق الاحتفاء والتكريم الشعبى رحلة فنية * باقة جديدة من القنوات الفضائية الخاصة اعلنت عن نفسها واخرى تستعد للظهور عبر اثير الفضاء ، تعدد القنوات امر ايجابى يتيح للمتلقى حرية الاختيار والمشاهدة ، وتفتح تلك الفضائيات افاقا جديدة للكوادر الاعلامية والصحفية الشابة وتدفع باتجاه المنافسة والتجويد، وهى تسعى لكسب ود المشاهد، ولكن المعضلة الاساسية التى تواجه هذه الفضائيات هى الانتاج والاعلان والافكار البرامجية المتطورة والقادرة على جذب المشاهدين الى مقاعد الفرجة *من واقع المشاهدة الاولى لقناة امدرمان نستطيع ان نقول ان رهان حسين خوجلى لن يخسر ولكنى اخشى على القناة الوليدة من بعض الاسماء ذات التجارب الفاشلة والسيرة التلفزيونية المتواضعة ليس كل صحفى ناجح يصلح ان يكون تلفزيونيا ناجح وعموما المشاهد السودانى لن يجامل ! اكليل الاحتفاء الذى يطوق به الشعب الموسيقار يوسف الموصلى اكبر شهادة حب لمبدع جميل ازدهت باعماله وانسانيته مسارح الفن والحياة السودانية وشامة ابداع لا تكتمل دونها ملامح الاغنية السودانية الرصينة لحنا وكلمة *ليس عندى شك بان سعد الدين حسن اعلامى صاحب مدرسة خاصة فى الاداء التلفزيونى وهو محاور ذكى ولبق وصاحب كاريزما لكن كل تلك المميزات يصبح لا معنى لها حينما يطل عبر فكرة برامجية مكررة وموضوع باهت مثل الذى شاهدته امس الاول! *لم يهرول الكثيرون نحو التلفزيون عقب الافطار اول يوم فى رمضان ولم يشاهد آخرون الحلقة الاولى من اغانى واغانى والذى يبث فى وقت تخف فيه نسبة المشاهدة لانشغال الناس بامور اخرى ! [email protected]