مع اقترب شهر رمضان وفيما تنهمك ربات البيوت فى اعداد الحلو مر ومستلزمات المائدة الرمضانية تعكف معظم وسائل الاعلام المرئى والمسموع على وضع اللمسات الاخيرة على خارطتها البرمجية والتى ستنقلب 180 درجة من حيث الكم والكيف على مستوى البرامج والسهرات، وكلما كان الاعداد جيدا كان النجاح حاضرا وحتى اللحظة لم يرشح الا القليل من الترويج عن تحضيرات القنوات التلفزيونية والمحطات الاذاعية السودانية وفى شهر رمضان تشتعل المنافسة بين مختلف الميديا فى استقطاب ود المشاهد الملول وفى ظل هذا الكم الهائل من القنوات التى يعج بها الفضاء والخيارات التى يتيحها الريموت كنترول من الصعب ان تقنع المشاهد بالفرجة ما لم يكن المعروض متميزا ومقنعا، وتعتبر الدراما من اهم اشكال المواد الترفيهية التى يحرص عليها الجمهور وتنفق القنوات اموالا باهظة مقابل ما تعرض من مسلسلات يحشد لها افضل النجوم قنوات mbc تروج لاعمال درامية ضخمة اهمها مسلسل فرقة ناجى عطاله الذى سيعيد الزعيم عادل امام الى الشاشة البلورية ويعود ايضا النجم الكبير يحى الفخرانى من خلال « الخواجة عبد القادر » والذى يتوقع ان يستقطب اهتمام المشاهدين ، ونأمل ان نشاهد مسلسلا سودانيا على قنواتنا ولو على سبيل اثبات الحضور . معظم البرامج التى ستعرض خلال هذا الشهر ربما تكون قد انجزت بحسابات ماتبقى من وقت وفى هذا المقام لابد من الاشارة الى اهم البرامج التى ارتبطت برمضان، مثل اغانى واغانى وبنات حواء والمسابقات ونرجوان تحسن القنوات اختيار مواضيع وافكار وضيوف السهرات الحية والفترات المفتوحة واختيار الضيوف وايجاد معادلة متوازنة مابين الترفيه وخصوصية الشهر الكريم ...عموما نتمنى ان تكون كل البرامج الاذاعية والتلفزيونية التى سوف نشاهدها خلال الشهر الفضيل قد استوت على نار هادئة من الاعداد وان تكون جديدة من حيث المظهر والجوهر وقادرة على ارضاء المشاهدين . [email protected]