زول مدهش عادل ابراهيم محمد خير، الابداع يمشى على قدمين، وسيرة ذاتية درامية ومسرحية و تلفزيونية واذاعية مثل الوان الزهور بعضها ينافس بعضها فى التميز والجمال، ويدهشنى كيف يمسك هذا الرجل بكل تلك الخيوط ويديرها بمهارة الحاوى، ويقدم فى كل مرة مايجعلنا نرفع قبعات الاعجاب طوعا لفنان يستحق الاحتفاء والتكريم الشعبى . رحلة فنية انباء صحفية المحت الى احتمال صدور قرار بوقف سفر الفنانين كبارهم وصغارهم من «المرقه بره البلد» للمشاركة فى اى حفلات على خلفية تراكم الاشارات السالبة التى ظلت تصاحب تلك السفريات التى تفتقر الى ابسط المقومات التى تعين على احياء حفلات مشرفة تليق ومكانة الاغنية السودانية والفنان نفسه فى كثير من الاحيان تكون الفرقة المصاحبة مكونة من تلاته او اربعة عازفين. الاسبوع الماضى بالصدفة شاهدت جانبا من احدى مشاركات طه سليمان فى الاوبرا على مسرح الجبالى والذى لفت انتباهى الهرج الذى يسود خشبة المسرح واحدين بيتصوروا مع الفنان وولد عمره 12 سنة بيدخن سيجارة على عينك يا تاجر وبالطبع الفنان ليس مسؤولا عن ذلك ولكن كيف فاتت تلك اللقطة على رقيب هارمونى ! تانى فضائيات باقة جديدة من القنوات الفضائية الخاصة تستعد لاقتحام اثير الفضاء ، تعدد القنوات امر ايجابى يتيح للمتلقى حرية الاختيار والمشاهدة ، وتفتح تلك الفضائيات افاقا جديدة للكوادر الاعلامية والصحفية الشابة ، وتدفع باتجاه المنافسة والتجويد، وهى تسعى لكسب ود المشاهد، ولكن المعضلة الاساسية التى تواجه هذه الفضائيات هى الانتاج والاعلان والافكار البرامجية المتطورة والقادرة على جذب المشاهدين الى مقاعد الفرجة . الاحتفاء مستمر اكليل الاحتفاء الذى يطوق به الشعب عنق الموسيقار يوسف الموصلى فى كل يوم جديد اكبر شهادة حب لمبدع جميل ازدهت باعماله وانسانيته مسارح الفن والحياة السودانية، عاد الموصلى بذات الصوت الندى والطلة البهية لود البلد الاصيل وشامة الابداع التى تكتمل دونها ملامح الاغنية السودانية الرصينة لحنا وكلمة [email protected]