رصدت الصحافة فى جولتها التى قامت بها بسوق السجانة لمواد البناء ،ارتفاعا فى الاسعار بصورة كبيرة واحجاما وركودا فى القوة الشرائية، وقال التجار الذين التقهم «الصحافة» ان السبب فى الارتفاع يعود الى المتغيرات السياسية التى ظلت سائدة خلال الفترة المنصرمة واثرت بصورة كبيرة على الاسعار وعلى القوة الشرائية، كما ان انفصال جنوب السودان عن شماله اثر على حركة السوق بجانب ان السوق كان يشتغل به عمالة جنوبية والان الحركة به اضحت قليلة وزادت الاسعار بنسبة 12-15 % . واشار التجار الى ان سعر جردل البوهية الكبير ماركة ايوب بلغ 113 جنيها عوضا عن 100 جنيه فى السابق اما بوهيات اطلس بلغ سعر الجردل 95 جنيها وسودا ماستك 110 جنيهات للجردل كما وصل سعر جردل البوماستيك الى 80 جنيها، وقال التجار ان الاسعار فى الماضى كانت فى متناول الجميع واضحت القوة الشرائية الان ضعيفة بسبب ارتفاع الاسعار قائلين بانه كلما زاد السعر قل الطلب بجانب المضايقات التى يجدها التجار برغم الركود من قبل المحلية وسلطات الجمارك.. اما التاجر عبد القادر حسن صاحب محل لبيع السراميك والابواب قال ان الاسعار معقولة ،مبينا ان الزيادات التى تطرأ من حين لاخر ناتجة من الزيادة العالمية فى الخام بالاضافة الى ارتفاع اسعار الدولار وتذبذبه وعدم ثبات سعره فى حدود معينة، مبينا ان سعر متر السيراميك وصل الى حدود 33 جنيها لاول مرة اما الابواب فسعرها متفاوت حيث يصل سعر ابواب الحمامات الى 450 جنيها والغرف الى 470 جنيها والمداخل 680 جنيها، وقال ان خامات المصانع المحلية تأتى من الخارج وبالتالى ترتفع الاسعار مبينا ان الاقبال ليس بالصورة المطلوبة خاصة وان عملهم يرتبط بحركة العمران فى البلد فاذا كانت متسارعة زاد الطلب واذا قلت الحركة تقل المبيعات كما ان اسعار السيخ ايضا تؤثر على القوة الشرائية من حيث الاسعار مؤكدا ان الاقبال على الابواب الجاهزة اكثر من الذى يصنع باعتبار اسعاره مرتفعة واقل جودة مقابل المستورد الذى يكون باشكال جميلة ومتميز وسعره معقول . اما الاسمنت فقد وصل سعر الطن الى 640 جنيها بواقع 32 جنيها لجوال الاسمنت والطوب بلغ سعر الالف طوبة 170 جنيها، اما الجير فوصل سعره الى اربعة جنيهات لنصف الجوال فى وقت بلغ فيه لورى الرمل 150 جنيها والصفيحة بواقع جنيه واحد، وقال ان الارتفاع في الاسعار ضعيف جدا مقارنة بالسنوات المنصرمة .