أعلنت ولاية شمال دارفور، استئناف العمل بحقول العطرون بعد توقف دام لأكثر من سبعة أعوام بسبب التمرد في الولاية. ووقف والى الولاية عثمان محمد يوسف كبر، برفقة وزير المالية بالولاية الدكتور عبده داؤود، ومعتمد محلية المالحة، على مناطق حقول العطرون في حقل السلم والنخيلة والقاعة بهدف الإطمئنان على الأوضاع الأمنية في حقول العطرون، إضافة لتنظيم عمليات إستخراج العطرون وتأمين الطرق المؤدية الى الحقول. وقال وزير المالية بالولاية الدكتور عبده داؤود في تصريحات صحفية امس ان العمل يسير بشكل جيد في الحقول خاصة حقل النخيلة المشهور بإنتاج العطرون الذى يحتوى على مادة الصودا الذى يستخدم في إنتاج المشروبات الغازية والأدوية والإستخدامات الاخرى ،بجانب حقل دليبة الذى ينتج العطرون المستخدم في تحسين صحة الحيوان بالسودان ، واكد الوزيرأن استئناف العمل بالحقول سينعش إقتصاد الولاية من جديد، واردف قائلا « آن الأوان بأن نفتح ابواب الإستثمارفى هذه الحقول للإستفادة الإقتصادية عن طريق إستخلاص المواد القيمة «، واضاف ان العطرون كان يساهم في رفد ميزانية الولاية بنسبة 30%حتى العام 2003 ،لكن العمل توقف بسبب الحرب في الإقليم وتدنت النسبة الى 1%. وفي سياق منفصل، اكد داؤود ،أن وزارته قامت بتسليم 41 الف جوال سكر لكل محلية من محليات الولاية ،وفقاً للخطة التي وضعتها الولاية لموسم الخريف وشهر رمضان ،بجانب تحديد سعر الكيلو للسكر بالولاية ب «4.5» جنيه، وقال الوزير إنهم لايسمحون لأية جهة بالتلاعب بأسعار السلعة، مشيراً الى ان الولاية تمتلك مخزوناً كافياً لموسم الخريف وشهر رمضان.