رحبت حركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو بعودة اثنين من رهائنها الذين كانت تحتجزهم حركة جبريل المتمردة ، بدولة جنوب السودان ، منذ أحداث منطقة بامنا التشادية ، مشيرة الى أن هنالك تسعة آخرين لازالوا رهن الاعتقال متوقعاً وصولهم في يوم من الأيام. وقال نهار عثمان نهار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بقيادة دبجو، في مؤتمر صحفي عقده أمس بديوان الحكم الاتحادي ، إن حركة جبريل بعد ضربتي ديم زبير وقوز دنقو انتهت سياسياً وعسكريا. وأكد ان حركة جبريل المتمردة لازالت في دولة جنوب السودان وتحارب بالوكالة، معلنا ترحيبه بعودة الرهينتين. وأشاد نهار بجهود كل من تشاد وقطر التي اسهمت في اطلاق رهائن الحركة ، مضيفاً أن من يريد السلام من قوات جبريل عليه إثبات حسن النوايا بإطلاق رهائن الحركة. وقال انه بتوقيع حركة دبجو على اتفاق الدوحة للعملية السلمية هدأت الأحوال الأمنية في دارفور وستستمر، داعياً حاملي السلاح الجنوح للخيار السلمي والمشاركة في الحوار الوطني باعتباره مستقبل البلاد. ومن جانبه، رحب محمد عبدالله آدم أمين شئون الرئاسة بحركة دبجو بعودة الرهينتين، معرباً عن أمله في عودة الآخرين، مؤكداً سعيهم الجاد لإطلاقهم، مطالبا دولة جنوب السودان بالضغط على مجموعة جبريل لاطلاق رهائن الحركة، مناشدا المجتمع الدولي والحكومة بإيقاف التفاوض مع جبريل حتي ينصاع لمطالبهم واطلاق رهائنهم الذين وصف حالتهم الصحية بالحرجة. من جانبهما، تحدث الرهينتان عن المعاملة التي تم معاملتهما بها داخل معتقلات حركة جبريل من تقييد بالسلاسل وتجويع وغيرها ، مناشدين دولة جنوب السودان والمنظمات الحقوقية بالضغط على حركة جبريل لاطلاق ماتبقى من رهائن الحركة.وحييا جهود الحكومة والدبلوماسية التى بذلتها لإطلاق رهائن الحركة المعتقلين لدى حركة جبريل.ودعيا حركة جبريل بضرورة المشاركة في العملية السلمية والتوقيع على خارطة الطريق والمشاركة في الحوار الوطني. وقال عيسى احد الرهائن ان سوء التخطيط في حركة جبريل في العمل الاداري وعدم وجود جهاز رقابي نقدي تقويمي لمراجعة التنفيذ والتخطيط كلها ادت الى انشقاقها وانهيار ما تبقى منها.