نسميها نحن في السودان وفي مصر التكتك… وهي استعملت في ركوب المواطن السوداني في التسعينات وتاريخياً كانت العربة هي الطفرة الكبيرة في حياة المواطن السوداني بعد الدواب فغنى لها المطربون الأستاذ حسن عطية واسماعيل والرعيل الأول الذي سبقهم في العربية وست العربية وأخيراً دخلت في غناء البنات سائق العظمة.. سائق العربية.. وعبد القادر سالم اللوي حل بي.. سوق يا سواق.. وسوق بنا يا أبورفه.. ولو داير تغيظهم أضرب البوري. بل تم الغناء لسائق اللواري والمركبات، يا سائق الشوله.. واندريا.. نعود إلى الركشة لم نسمع فنانا غنى لها.. الركشة أصلاً كلمة هندية)ركشوه) تعني العربة الشعبية مثل فلكسواجن وهي عربة ألمانية شعبية أول ما دخلت السودان في نهاية الستينات والسبعينات تم بيعها بالأقساط لضباط الجيش 200 جنيه إلى 300 جنيه وقتها. الركشة تاريخياً كانت تستعمل لتوزيع أنابيب الغاز من محطات الوقود وتطورت الآن وأصبحت أداة شعبية خطورتها في حجمها ومن يقودها لذا لابد من عمل ضوابط شديدة لها. وجميل دور رجال المرور في هذا الأمر لكن لأنها أصبحت تنتقل بسلاسة داخل الأحياء، لابد من عمل ضوابط حتى لا تكون أداة فعالة لارتكاب الجريمة… معروف لأي من يقود مركبة عامة متطلباتها رخصة قيادة عامة، والشاهد ان الركشات يقودها أقل من عشرين عاماً… لا نقول لمضايقة الناس في معاشهم لأنها أصبحت مجالاً لفتح البيوت وستر حال الأسر وتعود بعائد مادي لهذه الأسر خاصة المعاشيين وأسر الشهداء وغيرهم.. المطلوب أن يكون لها ضوابط بالمحليات ومعرفة سائقها بديباجة واضحة.