اعلن رئيس لجنة خدمات التعليم والصحة بمجلس تشريعي الخرطوم، الدكتور تاج الدين الزين صغيرون، ارتفاع نسبة الفاقد التربوي بالمرحلة الثانوية بمدارس الولاية، بينما انتقد نواب مجلس تشريعي ولاية الخرطوم»هندسة الطرق الداخلية» للولاية، مشيرين الى انها نفذت بطريقة ضعيفة، فشلت في استيعاب مواعين النقل الكبيرة التي استوردت حديثاً. وشدد صغيرون خلال استعراض المجلس لتقرير اللجنة حول أداء وزارة التربية والتعليم النصف سنوي للعام 2011م، على ضرورة ايجاد المعالجات اللازمة للمشكلة بالتوسع في التعليم التقني لاستيعاب نسبة الفاقد، مبينا أن القبول بالقسم الحكومي وغير الحكومي بالمرحلة الثانوية يمثل «39» ألف طالب، بينما لا تزيد نسبة القبول للناجحين عن 50% من المجموع الكلي البالغ «75.651» طالباً، في حين يستوعب اتحاد المعلمين نسبة 10% ليظل هنالك نسبة 40% من الطلاب بجانب الرسوب خارج العملية التعليمية ما يشكل فاقدا تربويا يتطلب المعالجة العاجلة. ودعا صغيرون الى اهمية تحليل نتيجة المرحلة الثانوية والاساس خاصة لاحصاء المواد الاساسية لتحديد حاجة معلمي هذه المواد للتأهيل والتدريب. الى ذلك اوصى تقرير اللجنة بضرورة تعيين المعلمين من ابناء الريف بمحلياتهم والاسراع باكمال المدارس والفصول المصدقة للاعوام السابقة بالإضافة إلى توجيه 25% من ميزانية الوزارة للمناشط الطلابية. و انتقد نواب مجلس تشريعي ولاية الخرطوم «هندسة الطرق الداخلية» للولاية، مشيرين الى انها نفذت بطريقة ضعيفة، فشلت في استيعاب مواعين النقل الكبيرة التي استوردت حديثاً، وطالبوا بايلولة بصات الولاية الى وزارة التخطيط والتنمية العمرانية بدلا عن وزارة المالية لاختصاص الاولى بالاعمال الفنية والهندسية وحض النواب والي الولاية بمحاربة الفقر والتركيز على خلق فرص عمل للخريجين وتقليل نسبة وفيات الامهات ومكافحة الملاريا. وطالب عضو المجلس عبدالقادر محمد زين بتشغيل بصات الولاية تحت اشراف وزارة التخطيط والتنمية العمرانية نسبة لدرايتها في هندسة الطرق وقطع الغيار اكثر من وزارة المالية الولائية، بينما انتقد رئيس لجنة الشؤون الهندسية والزراعية بالمجلس دكتور ناجي اسكندر في تقرير لجنته حول اداء وزارة التخطيط والتنمية العمرانية تنفيذ الطرق داخل ولاية الخرطوم بمواصفات ضعيفة وبطء العمل في تنفيذ الجسور وتركها لشركات غير مؤهلة وعدم تنفيذ الخارطة الكنتورية للولاية، وقال ان بناء الطرق لم يواكب الطفرة الكبيرة في استقدام مواعين نقل كبيرة ما احدث خللا في الهندسة المرورية.