اعلن حزب الحقيقة الفيدرالي بولاية جنوب دارفور، انضمام أكثر من الفي شخص من حركة نصرة الحق وعدد من مواطني منطقة قريضة لصفوفه. وابدت رئيسة الحزب بولاية جنوب دارفور مريم محمد آدم ترحيبها بالخطوة واعتبرتها دفعة قوية لحل قضية دارفور وعملية السلام والوفاق الوطني واستقرار الاقليم واستدامة امنه. وقالت مريم ل «الصحافة» ان المجموعة التي انضمت لحزبها سبق لها ان وقعت اتفاقا مع الحكومة لكن الحكومة لم تلتزم بالايفاء بمتطلبات الحركة مما دعا عددا من قياداتها للانضمام لحركة العدل والمساواة، وبعد اتصالات أجريت معهم ونقاشات انضمت مجموعة قوامها الفا شخص برئاسة جاموس سيف الدين لحزب الحقيقة، بجانب 400 من ابناء قريضة، ووعدت بتوفيق اوضاعهم ومنحهم مناصب تنفيذية وقيادية بالحزب لاجل استكمال عملية السلام واستقرار الاقليم والبلاد.