٭ الملاحظ أن الجهات المنوط بها رقابة الصحف وخاصة الرياضية منها أنها تتمسك بالصمت عند الفعل أيا كانت حساسيته وخطورته وتأثيره السلبى وعهدنا فيها أنها لا تتحرك إلا فى حالة رد الفعل وحتى نكون أكثر وضوحا ونتناول الأمر بشفافية فنقول أنه وعندما يتعرض المريخ لإساءة من بعض الأقلام الهلالية تصل مرحلة التشكيك فى أى إنتصار يحققه وتطاله الإتهامات الصريحة وتوجه حملات الإستفزاز إلى جماهيره ومجلس إدارته ورئيسه فإن الصمت يعم الجهات الرقابية فلا تتحرك أو تتجاوب أو تنفعل ولكن بمجرد أن يرد الاعلام المريخى ويدافع عن ناديه وشعبه ويهاجم الهلال بنفس الاسلوب الذى استخدمه الإعلام الأزرق فهنا تظهر الجهات الرقابية على السطح وتعلن عن وجودها وعلى الفور تنفعل وتتجاوب وتستدعى وتعقد الإجتماعات مع رؤساء تحرير الصحف وتطالب بالتهدئة وإيقاف التراشق وهذا بالطبع وضع ليس صحيحا وفيه تحامل على الطرف الذى تعرض للظلم والهجوم أولا ٭ الحقيقة التى يجب أن تعرفها هذه الجهات الرقابية «إن كان المجلس القومى للصحافة أو الشعبة المعنية برقابة الصحف بجهاز الأمن والمخابرات» هى أن وضعها عند حملة الأقلام ضعيفا بمعنى أن أى صحفى لا يضع إعتبار لهما عند تناوله لأى موضوع وهناك إعتقاد راسخ لدى أى صحافى رياضى فحواه أنه مهما تجاوز «أساء أو وجه إتهاما صريحا تعدى سخر نشر كذبا ضارا أشان سمعة» فليس هناك عقوبة ستوقع عليه وإن كانت فهى لا تتعدى «لفت النظر أو التوبيخ أو الإنذار وإن كانت هناك عقوبة قاسية جدا فهى لا تتعدى إيقاف الصحيفة ليوم واحد فقط» وهذا ما يشجع على الإنفلات لا سيما وأن الصحفى فى «مأمن فى كل الحالات» أما الأخطر فهو الإحساس العام لدى الصحافيين الرياضيين وأصحاب الصحف وهو أن «الحكومة عايزة كده» وبالطبع لا يمكن أن يكون هذا نهج الحكومة إضافة لذلك فالإعتقاد السائد وسط حملة الأقلام هو أن ما ينشر فى الصحف الرياضية ليس محل اهتمام الجهات الرقابية على اعتبار أن تركيز هذه الجهات الرقابية موجه على الصحافة السياسية لأنها تمس «الناس الفوق» ٭ أعود لأصل الموضوع وأقول أن الرقابة يجب أن تقوم بدورها كاملا مع كل من يتجاوز حدود «الذوق والأدب» كما أنه من المهم وحتى تكون هناك عدالة وتجنبا لإتهامها بالإنحياز والمحاباة والتحامل فيجب على الجهات الرقابية أن يكون لها مكيال واحد بمعنى أن تحسم الخلل لحظة حدوثه بدلا من أن تتحرك بعد حدوث رد الفعل هذا من جانب ومن آخر فإن كل المريخاب وخاصة الصحافيين يرون أن الرقابة تصمت عندما يتعرض المريخ للإستفزاز و السخرية والإساءة والإتهامات التى يوجهها الاعلام الأزرق و لا تتحرك إلا عندما يرد الإعلام المريخى ويهاجم الهلال هنا يستوجب على الرقابة بشتى أشكالها وأنواعها أن تتعامل مع هذا الموضوع بقدر من الإهتمام والدقة حتى لا تكون محل إتهام فى سطور ٭ تعرض الزملاء بصحيفة الزعيم لإعتداء من بعض المحسوبين على جمهور الهلال وهذه خطوة يمكن أن تنجب «بلاوى» ونرجو ان نسمع صوتا لإتحاد الصحافيين وجمعية الصحافيين الرياضيين والشرطة . فالصمت فى هذه المواقف من شأنه أن يولد المرارات والثأرات ٭ معظم مشاكل الإتحاد العام سببها لجنة البرمجة ٭ هناك وجوه تقليدية فى الإتحاد «إستنفذت أغراضها» ويجب إبعادها!