كنت جلوساً مع بعض الزملاء بالصحيفة نتجاذب اطراف الحديث عن مختلف المواضيع رياضية سياسية اجتماعية و بجواري الاخ محمد عبدالحكم الموظف بالاستقبال وحينها اتصل عبر الهاتف باهله بقرية قوز الناقة بمنطقة ابوقوتة شمال غرب الجزيرة ولما كان صوته عاليا اجبرنى على الاستماع ومحور حديثه مع اهله واهلنا بالجزيرة الخضراء عن الكهرباء التى دخلت القرية ورغم انها تمثل حياة الا ان الاخ محمد كان يحذر اخوته واخواته من الجلوس طويلا لمشاهدة التلفاز واهمال المذاكرة . بعد انتهاء المحادثة قلت لزميلي ( ياعربي من أين لكم الكهرباء وأنا اعلم أن هناك كثير من القرى لم تدخلها الكهرباء رغم أن امكاناتها اكبر من قريتكم ) قلت ذلك باعتبار أننى من أهل الجزيرة أعرف اهلنا الطيبين بها بمعظم القرى والمدن شرقها وغربها وشمالها ووسطها وجنوبها قبل الاجابة على سؤالي رفع الاخ محمد عبدالحكم كفيه وهو يدعوالله أن يحفظ ويبارك ويجعل ما قدمه زميلنا واستاذنا عبدالمجيد عبدالرازق فى ميزان حسناتة وحينها أخبرنى أن عبدالمجيد عبدالرازق ابن قرية قوز الناقة البار الى جانب نفر طيب هم الذين قامواوشمروا السواعد من أجل اكمال مشروع الكهرباء بالقرية فتحركوا بهمة ونشاط واستغلوا حقيقة علاقاتهم بالمسؤولين ووظفوها للمصلحة العامة حيث أثمر جهد الرجال بقيادة ابن عبدالرازق عن كهرباء انارات واضاءات بيوت اهلنا الطيبين الكادحين واشاعت الفرحة والبهجة فى نفوس الصغار وقبلهم الكبار لما للكهرباء من اهمية وهى كما ذكرت تمثل حياة. التحية والتقدير للاستاذ عبدالمجيد عبدالرازق ذلك الكبير الذى لم تنقطع صلته بأهل قريته رغم انه اصبح من سكان (البندر ) لم يترفع او يتنصل أو يتهرب من خدمة أهله فهو زول حارة وما مشروع الكهرباء الا خير دليل على حديثي هذا. عبدالمجيد عبدالرازق رئيس القسم الرياضي بصحيفة الرأي العام هو مثال لاولئك الابناء البررة الذين ظلوا فى خدمة اهلهم وقراهم لم يتنكروا او يتنصلوا كما ذكرت بل نجدهم فى المقدمة دائما فى سبيل رفعة ونهضة مناطقهم وفى الختام لا أملك الا أن اقول ربنا يكثر من امثالهم اللهم آمين تلقيت بالامس تعليقا على نقاط ساخنة الذى نشر قبل ايام من أخ عزيز زاملنى بداخلية المك نمر بمدرسة حنتوب ألا وهو عثمان محمد صديق (عزازة ) ذلك الاخ الاصغر حيث كنت رئيسا للداخلية انا بالصف الثالث وهو بالصف الاول ولانه متميز فى كرة القدم كان يلعب معنا بالفريق الاول وفى ذلك الوقت تلقى عروضا من فريقي الاهلي والاتحاد مدني الا أن دراسته حالت دون انضمامه لاحد الناديين الكبيرين. حوى تعليق الاخ عثمان عزازة كلمات طيبات أذكر منها ( أحببناك ونحن برالمة لغيرتك على الشعار فلقد كنت تلعب وأنت تنزف الدم الغزير .. أيام يارفاعي ) وختم حديثه بسؤال أنت لسة هلالابي ؟ وأقول لأخى العزيز نعم ومازلت وسأظل هلاليا فأنا لست سياسيا مثل رئيس المريخ المحبوب جمال الوالى الذى كان معنا بنفس الداخلية (المك نمر ) وأذكر حينها انه كان هلاليا شأنه شأن ابن شقيقته زميلنا بالفريق ولاعب الوسط المتميز طارق آدم ولكن كما ذكر السيد رئيس الجمهورية فى إحدى زياراته لاستاد المريخ أنه عين الوالي رئيسا للمريخ