في تطور جديد، اتهمت (لجنة إضراب اطباء السودان)، قوات الاحتياطي المركزي بمحاولة اعتقال رئيس اللجنة الدكتور احمد الابوابي، وضرب عدد من الطبيبات، اثناء محاولتهم عقد اجتماع الجمعية العمومية للاطباء بمستشفي بحري امس، وقالت ان الشرطة ضربت طوقا امنيا امام المستشفي ومنعتهم من الدخول مما اضطرهم الي الاحتماء بمسجد السيد علي ببحري، بينما دعت وزارة الصحة النواب المتوقفين لمباشرة عملهم، مؤكدة عزمها على تنفيذ بنود اتفاقها السابق «دون حذف او اضافة». وقالت عضوة اللجنة، الدكتورة ناهد محمد الحسن، ل»الصحافة» ان مجموعة من قوات الاحتياطي المركزي منعت امس الاطباء من دخول مستشفي بحري لعقد اجتماع الجمعية العمومية، ما اضطر الاطباء الي اللجوء والاحتماء بمسجد السيد علي، مبينة ان قوات الشرطة فرضت طوقا امنيا علي المسجد وحاصرت الاطباء، وحاولت اعتقال رئيس اللجنة الدكتور احمد الابوابي لكن جموع الاطباء حالت دون ذلك، وذكرت ان الشرطة قامت بالاعتداء بالضرب علي (3) من الطبيبات ومحاولة اعتقال طبيب آخر، واشارت الي تدخل مرشح الحزب الاتحادي الاصل للرئاسة حاتم السر لاحتواء الازمة، منوهة الي ان اللجنة في اجتماع حاسم مساء أمس توصلت الي مواصلة الاضراب وسحب فئة اطباء الامتياز الاحد المقبل من تغطية الطوارئ والحوادث، اضافة الي سحب الاطباء العموميون بالثلاثاء ، ووعدت بإحداث ماسمتها ب»المفاجأت» في الايام المقبلة، واعتبرت ان محاولات الاعتداء علي الاطباء بانها القصد منها ااذلالهم. في هذه الاثناء، دعت وزارة الصحة، في بيان امس، النواب المتوقفين عن العمل لمباشرة اعمالهم علي الفور، واكدت التزامها بتنفيذ بنود الاتفاق السابق «دون حذف او اضافة»، ورأت ان واجبها القانوني والاخلاقي هو الوقوف مع منسوبيها والايفاء بحقوقهم، مؤكدة انها ملزمة ايضاء بالوقوف الي جانب المرضي وضمان تقديم الخدمات لهم وعدم الزج بهم في اي صراع مهما كانت المبررات، وقطعت بإنفاذ بنود اتفاقها السابق مع الاطباء، منوهة الي ان الامر اكدته بيانات لجنة الحكماء الذين حاوروا لجنة النواب.