شككت حكومة غرب دارفور في وجود رئيس حركة العدول والمساواة خليل ابراهيم في دارفور، وقطعت بأنه لم يمر عبر حدودها الى داخل الاقليم، ورجحت وجود قيادات الحركات المتمردة عبدالواحد محمد نور ومني اركو مناوي بدولة جنوب السودان، قبل ان تتهم الحركة الشعبية بالسعي لتجميع الحركات وايوائها وتحريضها. واكد والي غرب دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطني امس عدم وجود حركات مسلحة في ولايته وقال «سمعنا بعودة خليل الى دارفور، لكنه لم يعد عبر حدودنا»، وزاد «لا مكان للحركات المسلحة في ولاية غرب دارفور». وشكك الوالي في قدرة خليل ابراهيم على تكرار سيناريو الهجوم على امدرمان مجددا، وقال «لن يستطيع تكرار ذلك لانه تلقى درسا بليغا في المرة السابقة لن ينساه».واشار الى ان اختيار الحاج ادم يوسف نائبا لرئيس الجمهورية سيجعل لدارفور ممثلين في مستوى الرئاسة لان اتفاق الدوحة ينص على منح منصب رئيس السلطة الانتقالية الرجل الرابع في الدولة مؤكدا ان رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني السيسي سيشغل هذا المنصب. واستبعد الشرتاي تكرار تجربة ابوجا في وثيقة الدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة ك»لان ابوجا لا تشبه اتفاق الدوحة وايضا السيسي لا يشبه مناوي». واكد وجود قيادات الحركات المتمردة عبدالواحد محمد نور ومني اركو مناوي في كمبالا، ورجح وجودهم بجوبا واتهم حكومة الجنوب بالسعي لتجميع الحركات وايوائها وتحريضها ضد نظام الحكم في الخرطوم.