التأمين الصحي الذي أصبح هاجس الدولة وحكومة الولاية التي صارت تتباكي عليه سنين ومع تكثيف العمل فيه للتغطية حتى الآن وما كان همها إلا إدخال كل شرائح المجتمع تحت مظلة التأمين الصحي، من الذين شملهم هذا التأمين الصحي وأصبحوا يتمتعون بهذه المزايا كما يشاع أو كما يطلق على ذلك لم تكن متعة التأمين الصحي كافيه بل تتخللها عقبات وفجوات خطيرة خاصة من الأدوية التي تكتب من الاطباء للعديد من الامراض لاتجدها عند ذهابك لصيدليات التأمين الصحي بالرغم من الهرولة جرياً لهذه الصيدليات ولكن ما أن تتم فرحتك حتى يسارع الصيدلاني القول أسف أن هذا الدواء خارج تغطية التأمين الصحي وهو دواء تجاري ستجده هناك في هذه الصيدليات التجارية. ومثال لتلك : الادوية لأمراض الركب والكثير من الامراض حتى لا يكون الاتهام جزافاً بل مرموز وموقع ببعض الأدوية حتى يبعد الهجمه من إدارة الصندوق للتأمين الصحي. هنالك شئ لايعلمه الكثيرين أو ربما يعلمونه ولكن أعباء الحياة تصرفهم من ذلك وجلهم قد يحاولون الابتعاد من جر المشكل الذي أوقعهم فيه هذا التأمين الصحي من جراء الكثير من الادوية التي يكتبها الأطباء للمرضاء من الذين يشملهم التأمين الصحي تجد الكثير منها خارج نطاق التامين الصحي ولكن بكل أسف عند سؤالك عن هذا وذاك لاتجد الاجابة وعند الاحتجاج لذلك يقول لك أذهب الى ادارة التأمين الصحي وهم أصحاب الفتوى والقرار عن هذا الدواء المبعد عن تصنيفه من دائرة العلاج بالتأمين الصحي. وحقيقة التأمين الصحي أصبح بعبع مخيف بهذا المسلك من ابعاد الادوية المؤمنه بل صارت سياسة صندوق التأمين الصحي بهذا الفعل من التشريعات والابعاد للكثير من الادوية يهدد الكثير من شرائح المجتمع خاصة الفقيرة منها ولماذا لاتكون كل الادوية، مادام أن المؤمن مغطى بالتأمين بينما تتباكي حكومة الولاية على هذا المشروع العملاق ومازال حتى الان تريد كل المجتمع دخوله تحت مظلة التأمين وخاصة الفقيرة منه وهى الشريحة المستهدفة والتي ترتكز عليها الحكومة من الدرجة الأولى والفئة الثانية من شرائح المجتمع الأوفر حظاً من الناحية الاجتماعية وهي الاقدر ربما في العلاج من الفئة الاولى. عليه لم تبدي إدارة التأمين الصحي سواء كانت شوامخ أو التأمين الصحي أي تحسب في تغطية كل الادوية للمرضى دون تمييز هذا الدواء داخل مظلة التغطية أو خارج التغطية وإلا فإن هذا المشروع لذي يسمى التأمين الصحي يكون اسم فقط. وهذا في راي يعتبر مؤشر خطير اسم مشروع دون أن يغضي الغرض الذي خلق من اجله بفعل البشر حتى يتثني للعديد من شرائح المجتمع العلاج. والتكافل في العلاج من قبل حكومة الولاية في شروعه من غدارة التأمين الصحي يعتبر محمدة وهو مهم وتشكر حكومة الولاية لهذا الفعل المحمود ولكن هنالك شرائح وتوجد جهة أو جهات ما من وزارات أو مؤسسات أو شركات تدفع لفئة منهم قيمة التأمين . يا أيها المسئولون عن التأمين الصحي العلاج يجب أن يكون كاملاً دون نقصان في الأدوية المكتوبة من الاطباء وإلا فإن مشروع التأمين الصحي يكون اسم دون فعل يكون مشروع فاشل يجب أن تكون التغطية فيه شامله بكل الادوية والعمليات وحتى إذا دعى الداعي وطلب من المريض العلاج بالخارج يجب أن تقوم إدارة التأمين الصحي على جناح السرعة في علاج المريض طالما أن هذا المريض يغطى وتدفع له جهات مسئولة منه من واقع حقوقه المالية التي تمتلكها ويغطى تحت دائرة التأمين الصحي. كذلك توسيع مظلة التأمين الصحي في كل المستشفيات الحكومية وغير الحكومية الخاصة مثل المستوصفات ،كمثل :- الفيصل فضيل ? الزيتونه الحكمه الاطباء ويستبشرون وساهرون والسلاح الطبي وغيره من الكثير من المستشفيات الخاصة التي لم تذكر وكذلك إدراج شركات تأمين شيكان وغيرها في المشاركة مع إدارة التأمين الصحي حتى يصبح التأمين ذو فعاليه عاليه يكون مجدي ويؤدي الغرض الذي أنشئ من أجله. وحتى لايكون هنال تقاعص أو تأخير في دفع قيمة حق الجهات التي قامت بعلاج المريض لتنشيط هذا الاتجاه مع العديد من المؤسسات الخاصة على جناح السرعة للترغيب. أعتقد أن هذا الراي ربما يشاركني فيه الكثير من المغلوب على أمرهم مثلي من شرائح المجتمع من هم داخل مظلة التأمين الصحي، في واقع الأمر قلبي يعتصره الالم من شدة الاهوال التي لاقيتها في كثير من المواقف فهل تشاركني وزارة الصحة والقائمين على أمر هذا الصندوق الذي يسمى التأمين الصحي وهو يعتبر هام في حياة الناس مع التركيز في المتابعة ومتابعة شكاوي الناس من واقع الصناديق المعدة للشكاوى وتخصيص إدارة لمتابعة هذه الصناديق وفتحها وقراءتها بأستمرار وتفنيد كل الشكاوي عبر لجنة متخصصة لهذا الغرض ومحاسبة الجهات التي تفتعل القصور أو تتكاسل حتى لا يكون هنالك ربكة أو خلل وعدم تجويد حتى يظل هذا المشروع العملاق (التأمين الصحي) مؤدي الغرض بصورة أكثر جدية وواقعية فهل من استجابة يا وزارة الصحة الاتحادية وإدارة الصندوق للتأمين الصحي. والله من وراء القصد بكري على محمد جامعة أفريقيا العالمية