تسبب خلاف حاد بين حكومة ولاية البحر الاحمر ووزارة المالية الاتحادية في تأخر رواتب الموظفين والعاملين بالولاية، ما ادى الى حدوث حالة من الاستياء والتذمر وسط العاملين. ولم يستبعد مصدر حكومي فى ولاية البحر الاحمر- فضل عدم الكشف عن هويته- ل(الصحافة)، تطور الامر وتحوله الي موجة من الاحتجاجات خلال الفترة المقبلة، حال استمرار ما وصفها بالقطيعة بين حكومة بورتسودان ووزارة المالية بالخرطوم، وعزا تأخر صرف الرواتب الى وجود خلاف حاد بين الجانبين. وابلغ الموظف احمد اوهاج «الصحافة» ان معظم موظفي ولاية البحر الاحمر في الغالب كانوا يتقاضون رواتبهم ايام ( 28 29 30) من كل شهر، واشار الى تأخر في الرواتب خلال الشهور الماضية ما ادى الى تململ وسخط وسط العاملين.