حدد بنك السودان المركزي السعر التأشيري لصرف الدولار مقابل الجنيه السوداني، امس الأحد 2.66.93 جنيها. وقدر وفقا لذلك أن أعلى سعر له سيكون 2.74.94 جنيها وأدناه 2.58.92 جنيها، وحافز الصادر 4.77% جنيها. كما حدد سعر صرفه لليورو اليوم 3.5727 جنيها والدولار 2.67.02 جنيها, وفى السوق الموازى اكدت جولة الصحافة انخفاض سعر الدولار الى 3.800 جنيه فى وقت قال فيه عدد من المتعاملين بالسوق الموازى ان السعر غير ثابت بعد ان ارتفع اول من امس الى 4.200 انخفض اليوم «امس» الى هذا السعر وقالوا انهم يتعاملون بالسعر وفقا لفترات الصب?ح والمساء قائلين بان اليوم الواحد يكون فيه سعران خاصة فى ظل ملاحقة الامن الاقتصادي للتجار وقالوا ان السوق الموازي لن يشتري من الشخص اكثر من الف دولار نسبة لتذبذب السعر. واكد التاجر اسحاق «للصحافة» ان هنالك حملة سماها «بالشرسة « على التجار بالسوق السوداء وان هنالك اناسا يتخفون يدخلون الى السوق ويطلبون دولار او يقولون ان لديهم كميات يريدون بيعها بالسوق بحجة او بدونها ونكتشف فى النهاية انهم يريدون معرفة السوق والذين يتعاملون معه. وقال ان اليومين الماضيين تم فيهما القبض على عدد كبير من التجار بالسوق السوداء ولذلك فان التجار اختفوا من السوق واشار الى ان التعامل يتم الان عبر المعرفة ونفى ان يكونوا من المتسببين فى ارتفاع الاسعار وقال المسؤول الاول هو بنك السودان ونحن فى السوق ن?يجة للطلبات الكثيرة على النقد الاجنبى فانه من البديهى ان ترتفع الاسعار وفقا للطلب وقلة العرض وقال الاسبوع المنصرم وصل السعر الى اكثر من 500 جنيه للدولار ولكن بعد ان شددت الرقابة اختفى المتعاملون من السوق واضحى البيع يتم وفقا للمعرفة. وقال مازال هنالك طلب كبير على الدولار خاصة من قبل عدد من المصدرين وعزا ذلك الى سياسة بنك السودان تجاه توفير النقد الاجنبى وقال اذا استمر الحال هكذا فان السعر لن ينقص ابدا وان الاشكالية الوحيدة التى اتضحت حاليا عدم وجود نقد اجنبى ببنك السودان، واذا كان لديه دولار فعليه ان يوفره?للبنوك والصرافات حتى يسهل للمتعاملين بالنقد الاجنبى دون عناء وتساءل لماذا خفض المركزى المبالغ الممنوحة للمسافرين من ثلاثة آلاف الى الف فقط واجاب قائلا هذا يدل على عدم وجود نقد اجنبى بالمركزى وقال ان كل المبررات السابقة غير منطقية وتوقع ان يرتفع السعر ولن ينخفض الى ما كان عليه فى السابق الا باجراءات يعلمها المركزى جيدا.