٭ المواجهة التى سيؤديها المريخ عصر اليوم بكادقلى أمام هلالها ضمن مباريات الإسبوع الثانى والعشرين للممتاز تعتبر هى الأكثر أهمية للمريخ ذلك من واقع أنها الأخيرة له فى الولايات كما أن فوزه فيها يجعله يقترب من استرداد لقبه كبطل للممتاز بنسبة كبيرة وتتضاعف صعوبة اللقاء بالنسبة للأحمر بعد الأزمة التى فجرها حارس مرماه المصرى عصام الحضرى والمتمثلة فى عدم حضوره للبلاد الشيء الذى سيضع الفريق فى موقف صعب خصوصا وأن الحارس محمد كمال مازال متوقفا بسبب الإصابة وهذا ما سيجعل المريخ يخوض مباراة اليوم بحارس واحد هو يس يوسف?اي «بلا حارس احتياطى»!! ٭ فوز المريخ فى لقاء اليوم سيرفع الفارق بينه وأقرب منافسيه على الصدارة وهو الهلال وهذا ما يعطيه دفعة كبيرة نحو الصدارة وسيكون قد توج نفسه بطلا للممتاز على «الصعيد النظرى» أما فى حالة أن يفرط ويتعثر بالخسارة أو حتى بالتعادل فى مواجهة اليوم فإن ذلك سيضعه فى موقف حرج وغاية الصعوبة حيث سيفقد تميزه وسيجدد أمل منافسه فى الصدارة وسيدخل أمر تحقيقه للبطولة الممتازة فى دائرة الإحتمالات ولهذا فليس هناك أى خيار أمام المريخ فى مباراة اليوم سوى أن يخرج فائزا ليؤمن موقفه ويحافظ على المسافة الكبيرة التى تفصل بينه واله?ال ويصبح أمر استرداده للقب مسألة وقت ليس إلا . وبالطبع فإن النصر لا يأتى بالأمنيات ولن تحققه النجومية والشهرة والعراقة بل يتحقق بالأداء الجاد المسؤول المصحوب بالتركيز والقدرة على الانفعال الإيجابى مع مجريات المباراة والتعامل الصحيح مع الخصم واللعب بالروح القتالية العالية وبثقة وثبات وحسابات دقيقة توازى أهمية المباراة. ٭ الثابت أن المريخ يتفوق عل منافسه فى العديد من الجوانب وخاصة فى «الإمكانيات الفنية والمهارية» ففريقه مستقر وفى قمة الجاهزية خاصة بعد المعسكر الأخير الذى أقامه الفريق فى القاهرة فضلا عن ذلك فنجوم المريخ يتميزون بالخبرة والتمرس ومشبعون بثقافة اللعب خارج أرضهم وبالطبع فإن إستغلوا هذه الفوارق الشاسعة فسوف يحسمون نتيجة المباراة مبكرا. ٭ امتلاك المريخ لعناصر التفوق لا يعنى أن فوزه فى لقاء اليوم مؤكد ومضمون فمن الوارد أن يتعثر فى حالة أن لا يستغل نجومه تميزهم أو يتراخوا ويستهينوا بالخصم ويلعبوا بلا تركيز ويتعاملوا «بسبهللية» مع السوانح التى تتاح لهم ولهذا نرجو ونتمنى ان يفطن الجهاز الفنى لهذه النقاط كما نتوقع منه أن يخوض المباراة بالتشكيلة التى تحقق المطلوب وهو النصر وباستراتيجية تناسب أهمية المواجهة وبحسابات خاصة على إعتبار أنها الجسر الذى سيوصل المريخ لهدفه البعيد والقريب وهو الفوز بالبطولة وإن كان لنا حديث فهو للأخوين الفريق عبدا?له حسن عيسى والمهندس عبدالقادر همد ان يحرصا على مخاطبة اللاعبين من داخل الطائرة بأهمية وصعوبة المبارة وضرورية فوز المريخ فيها وماذا يعنى النصر أو التعادل - الخسارة وبالطبع فإن حديث هذا الثنائى سيكون له كبير الأثر على اللاعبين إنطلاقا من وضعهما المرموق لديهم. ٭ المبارة فى حد ذاتها بمثابة تحد للاعبين وللحارس يسن على وجه الخصوص وهى فرصة ذهبية ليؤكدوا لذاك «المتغطرس والمفترى» المدعو الحضرى - الله لا عادو- أنه لا يساوى شيئا ولا قيمة له أو أثر وأن المريخ بدونه يمكن أن ينتصر.. وفى إعتقادنا أن هذه الجزئية تعتبر أكبر دافع للاعبين وعليهم أن يثبتوا ذاتهم ويعلنوا للملأ أنهم هم الذين يحققون الإنتصارات بجهدهم وعرقهم وأن الحضرى ما هو إلا مجرد فرد فى مجموعة ويد واحدة لا تصفق وبالطبع فإن «أبلغ رد منهم وأسخن رسالة للحضرى» هى أن يفوز المريخ اليوم ونسأل الله أن يوفق المريخ فى?ذلك وبعد ذلك سيكون لنا وقفة قوية ليس مع الحضرى بل سيتعداه الأمر إلى أعلى بإذنه تعالى ٭ فى سطور ٭ إن كان فعلا أن المريخ سيفقد نجم الدين ونصرالدين فإن مهمته ستزداد صعوبة. ٭ ليس المطلوب من نجوم المريخ تقديم العرض فى مباراة اليوم بل الهدف هو الحصول على نقاط المباراة. ٭ اتمنى أن يلعب «بلة جابر وساكواها ووارغو» بجدية ويتعاونوا مع زملائهم وأن لا يلجأوا للاستعراض. ٭ إنها مباراة فيصل العجب يا «بدرى وإن أردت تحقيق الفوز المبكر فعليك بإشراكه منذ البداية» ٭ بالمناسبة مرمى المريخ لن يكون خاليا وسيحرسه يسن وهو حارس متميز وقد سبق وأن تم إختياره للمنتخب الوطنى.!