فى العقد الاخير تلقى فريق المريخ هزائم كثيرة داخليا وخارجيا وفقد معظم البطولات المحلية وبالمقابل ظل فريق الهلال يحرز الفوز تلو الآخر وسيطر سيطرة كاملة على منافسة الممتاز، ولأن جماهيره تعودت على الانتصارات ولم تذق طعم الهزائم اقامت الدنيا ولم تقعدها لمجرد أن فريقها خسر مباراة فى المنافسة الحالية من هلال كادقلي . الخسارة واردة فى كرة القدم لذلك أرجو من أهل الهلال أن لا يحملوا الامر أكثر مما يجب و على الجميع أن يتركوا نتيجة مباراة هلال كادقلي وينصرفوا للمبارات المقبلة بدءً من مباراة اليوم امام الخرطوم كما أرجو من اللاعبين أن لا يتأثروا بتلك الصراعات التى افتعلها رئيس النادي اخيرا بمحاربته لبعض زملائه فى المجلس لا لشئ الا لانهم اتخذوا قرارات صائبة فى الفترة الاخيرة وفى مقدمتها ذلك الذى ابعد بموجبه مدير دائرة الكرة امين عبدالوهاب . أعضاء مجلس الهلال الحالي بقيادة الطاش وسعد العمدة والفريق بحر وعماد الطيب ينتظرهم دور كبير لاعادة الامور الى نصابها فى النادي الكبير وسيسجل التاريخ لهم اذا وقفوا وشمروا السواعد من أجل مواصلة العمل فى النادي وليعلموا أن المسيرة ماضية لن تتوقف اذا ذهب رئيس النادي . رئيس النادي فرض للاسف فى الفترة الماضية بعض اصدقائه على الهلال دون أن تكون لهم مؤهلات للعمل بالنادي الكبير .. هذا الوضع أدى الى خلل سيؤدى الى كثير من المشاكل . مشاركة البطل الاولمبي اسماعيل احمد اسماعيل فى بطولة العالم لالعاب القوى داخل الصالات التى جرت بالعاصمة القطرية الدوحة اخيرا والتى خرج منها صفر اليدين عكس زميله البطل كاكي صاحب الميدالية الذهبية هو خطأ كبير وقع فيه اتحاد العاب القوى اذ أن بطولات الصالات يشارك فيها لاعبون معينون واعتقد أن طول اللاعب وقصره يحددان المشاركة من عدمها اذ يفضل اللاعب القصير لاعتبارات تتعلق بالمضمار ومنحنياته حيث لا يقوى العداء صاحب القامة الطويلة على المشاركة داخل الصالات ومن الممكن أن يتسبب ذلك فى اصابته ولكن للاسف لم يراع اتحاد العاب القوى ذلك وفضل الدفع به للمشاركة فى بطولة الصالات ولا ادري لماذا ؟. نعم البطل كاكي حقق الميدالية الذهبية الوحيدة للعرب فى بطولة العالم لالعاب القوى داخل الصالات ولكن هناك تراجع فى مستوى البطل الذى احرز رقما اقل من الرقم الذى حققه فى البطولة السابقة ولذلك لا بد أن يفطن كاكي لهذا ويعمل جاهدا من أجل تحقيق ارقام افضل. أقول ذلك وفى بالي اولئك العداءون الابطال من كينيا وجنوب افريقيا الذين لم يشاركوا فى البطولة الاخيرة . واجبنا الصحفى يحتم علينا النظر الى القضايا من جميع جوانبها اما مسألة العاطفة والصداقات الشخصية يجب علينا الا نحكمها فى عملنا ورسالتنا الصحافية . بمثل ما أشدت فى مرات كثيرة بانجازات ألعاب القوى فهناك ايضا سلبيات فى اتحاد ألعاب القوى سأتعرض لها بالتفصيل لاحقا .