الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود    وزير التربية والتعليم بالشمالية يقدم التهنئة للطالبة اسراء اول الشهادة السودانية بمنطقة تنقاسي    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    عقار: بعض العاملين مع الوزراء في بورتسودان اشتروا شقق في القاهرة وتركيا    عقوبة في نواكشوط… وصفعات في الداخل!    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    سلسلة تقارير .. جامعة ابن سينا .. حينما يتحول التعليم إلى سلعة للسمسرة    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ربط الدين واللغة والعلم .. الإعجاز العلمي من القرآن والسنة
تأصيل العلوم الإنسانية (1)
نشر في الصحافة يوم 29 - 10 - 2011


قال الله تعالي :
((ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هيي احسن)) النحل (125)
((ومن احسن قولا ممن دعا الي الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين)) فصلت (33)
((وانه لقول فصل * وما هو بالهزل)) الطارق (13-14)
((ان هو الا ذكر للعالمين * ولتعلمن نبأه بعد حين)) ص (87-88)
((ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا))الأحزاب (36)
((يا ايها الذين امنوا أطيعوا الرسول و اولي الأمر منكم فان تنازعتم في شئ فردوه الي الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا )) النساء (59) صدق الله العظيم .
الرؤية :
فكرة ورسالة خالدة على مر الزمان والمكان تأخذ بالمبادئ والمعلومات والحقائق والقيم والأخلاق والمثل والأوامر والنواهي وربطها بحياة الناس (الفكر الجاد والعملي)( التأصيل )
الفكرة : تصور وخيال وإدراك لموضوع معين يختمر في الذهن يعبر عنها بالمشاعر والأحاسيس أو السلوك أو البيان أو باتخاذ قرار أو حكم . هنالك صفات مشتركة بين الرسل والناس يجب أن يتحلى بها الجميع , الصدق والأمانة والتبليغ والفطانة ومعايير يجب أن يحتكم إليها الباحثين والمهنيين والسياسيين وأهل الحرف والوظائف الأخرى , الموضوعية , الأمانة , العلم , الحذر , الشك , الصبر , الدقّة , العمق , الشفافية , العدل , القسط والحياد التام .
وهنالك أخلاق يجب أن يتحلى بها الجميع عبّر عنها الشاعر بالأبيات التالية .
إن المكارم أخلاق مطهرة
فالعقل أولها والدين ثانيها
العلم ثالثها والحلم رابعها
والجود خامسها والعرف سادسها
والبر سابعها والصبر ثامنها
والشكر تاسعها واللين عاشرها
إن الإنتاج الذهني هو إنعكاس للهوية الثقافية ومحرك لتطورها , والإنتاج الذهني لا يتنافس فيما بينه مثل الخدمات والبضائع وإنما يضع الحلول ويؤسس للنهضة الشاملة وذلك بتصميم الأفكار الحيوية والمبدعة والخلاقة( مصمم أفكار)( ومجدد علم التنمية البشرية الإسلامي) .
إني وإن كنت أخير زمانه
لآت بتجديد وعالمية ما قال الأوائل
هذه الدراسة تجعل الإنسان طبيب نفسه في أكثر من 95% من الأمراض والوقاية منها , الخلل ذاتي في بناء الجسم يصلّح ويقوّم قبل أن يقع الفأس في الرأس ويمكن تدريب الإنسان في جميع دول العالم على طرق ووسائل التداوي الذاتي وهذه النظرية تدرب وتؤهل أطباء شعبيين في 95% من الأمراض وبمتوالية هندسية (2 4 8 0000000) في زمن قياسي وفي أي مكان , في حين أن جميع كليات الطب في العالم تخرج أطباء في 5% من الأمراض وبمتوالية عددية (1 3 5 7 0000000) وهذا التصور لا يفهمه العلمانيون والملحدون إنما يدركه الربانيين الباحثين عن الحق والحقيقة?.
نبذة تعريفية عن مخرج الرؤية :
الإسم : الريح يوسف محمد حسين
كنيتة : أبو آفاق
إسم الشهرة : الريح نظرية
النظرية هي مجموعة أفكار غير مألوفة وبكلمات معروفة لها سنن وقوانين قابلة للتطبيق والتدريس تؤدي إلى نتائج قابلة للتكرار (التخطيط الإستراتيجي)(باحث ومفكر وناقد ومنتج )
مواليد 1957م
العنوان : السودان محافظة الجبلين مدينة ربك ولاية النيل الأبيض موبايل 0907677273
المراحل الدراسية : الأولية 64- 1968 مدرسة مشيري بخت الرضا الإبتدائية , المتوسطة : 69- 1974 الكريمت الغربية , الثانوية : 74 ? 1977 النيل الأزرق الثانوية , مدرسة التحاليل الطبية : 84 ? 1986 مدني .
تم منحي جائزة مالية من المدرسة الطبية وقال لي الاستاذ المشرف على الامتحانات لم اصادف طالب بمستواك هذا منذ 25 عام وهذا ما منحني الثقة بالنفس .
الديانة : مسلم أؤمن بأن الإسلام منهج حياة متكامل وأن القرآن الكريم من ضمن معانيه ثمار العلوم وجامع العلوم وجامع السور وبه 6236 آية والآية تعني معجزة والمعجزة قد تكون أدبية أو علمية أو كونية أو نفسية . والآيات التي تخص المسلم 110 آية والآيات التي تخص فقه العبادات 540 ? 560 آية و5676 آية تخص فن الحياة والمعاملات والآفاق (علم يقيني دنيوي مدني حضاري وبطريقة مثلى شرعة ومنهاج) وفضل آيات فقه العبادات على فضل آيات فن الحياة كفضل رمضان على بقية الشهور , كلمة فقه تعني فقه الأديان وفقه الأبدان وما يعاني منه رجال الدي? في كل الأديان اليوم هو عدم فقه علم الأبدان ولكن كان إبن سيناء يلقب بالشيخ الرئيس لأنه يفتي في الدين كما يفتي في السياسة والإقتصاد والعلم والطب (موسوعه عباره عن كمبيوتر متحرك).
إذا كنا نقبل من الآخر ما يقدمه لنا بدون أدنى معيار للجودة والقياس والمواصفات فلماذا لا نقبل ما يقدمه المجتهد المسلم من القرآن والسنة وفق معايير الجودة الشاملة ووفق القياس والمواصفات (العقل والمنطق).والإسلام خاتم الأديان ومنذ 611م هو دين العالم وكل الديانات بشرت بلإسلام ونبي الإسلام ونحن كمسلمين واجبنا تبليغ الدين إلي جميع شعوب العالم .
القرآن الكريم إمّا أن يقر حقيقة أو معلومة أو يذكر قصة لأخذ العبرة والدرس أو الحكم أو يضرب مثل لتقريب المعنى للذهن أو يأمر بشيئ أو ينهى عن شيئ , والقرآن والسنة النبوية قول ثابت ومصدر للتشريع وإن دراسة سير الأعلام وكتب السلف لأخذ الدرس والعبرة فقط وليست مصدر تشريع وغير ملزمة لأحد وتقاس على القرآن والسنة النبوية ( معيار رباني) إذا وافقت القرآن والسنة اخذ ما فيها من علم وعبر وإذا لم توافق القرآن والسنة تركت لأنها إجتهادات أفراد قابلة للخطأ والصواب والتعديل والحذف والإضافة رؤية قاصرة علم متغير ومتطور , (رأس الح?مة مخافة الله والإيمان بضع وسبعون شعبه أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) والدين عبادة ومعاملة وفي الحديث الشريف (في كل كبد رطب أجر) وكما قال الشاعر
وعامل الناس بالإحسان محتسباً
عسى بذلك رب العرش يجزيكا
وكل إنسان يأخذ من القرآن الكريم على حسب ما يدرك ويستوعب ويستنبط ويستنتج وليس بأمانيه وإن امة الإسلام سوف تنهض بتقديم أهل العلم والمعرفة والخبرة على أهل الثقة وإن فكرة وجود وصي على الدين فكرة مأخوذة من الأديان الاخرى والحساب فردي في اليوم الآخر ولا سلطة دينية لأحد على الآخر ما عليك إلا البلاغ المبين وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة( دعاه وليست قضاه وقال بلغوا عني ولو آية وقال اتبعوا ولا تبتدعوا وقال لا تطروني كما تطرأ النصارى عيسى بن مريم إنما أنا عبده ورسوله) (دع الخلق للخالق) تعدد الثقافا? والأديان إثراء فكري وروحي والثقافة التي تقدم الحلول للمشكلات التي تواجه البشرية هي التي يجب أن تسود في العالم , الدنيا أخذ وعطاء والآخرة عقاب وجزاء .
من إجتهد وأصاب فله أجران أجر دنيوي واخروي إذا كان يؤمن بالآخرة وأجران في الدنيا إذا كان لا يؤمن بالآخرة والدنيا جسر للآخرة وفي القرآن (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً) والعمى في الدنيا عمى بصيره وفي الآخره عمى بصر (البصر دون البصيرة) .
الحالة الإجتماعية : متزوج وأب لستة بنات
العمل : عملت في مهن مختلفة , صيانة مضخات المياه الريفيه ثم كاتب حسابات ثم معلم بالمدارس الإبتدائية حتى العام 1983م ثم التحقت بالتحاليل الطبية 84 ? 1986 ثم فني مختبر طبي إلى تاريخه يونيو 2011م ، أخذت دورة في التداوي بالعسل ولسعات النحل والأعشاب دخلت في حوار ونقاش علمي مع طبيب في العام 1988م عن الأمراض عموماً وطرق الوقاية والمكافحة والعلاج وعن الأمراض العلاجية والأمراض المستعصية (العلل) وأقر الطبيب بأن هنالك أمراض يمكن معالجتها وسريعة الإستجابة للدواء والعلاج وتسمى الأمراض العلاجية .
الفحص المبكر + العلاج المبكر = الشفاء التام
وهنالك أمراض لا يمكن معالجتها نهائياً
مرض + زمن = مرض + مضاعفات
يمكن علاج المرض ويتم التعامل مع المضاعفات وذلك بإعطاء أدوية تقلل وتسكن تلك المضاعفات ومن العبث تضييع الوقت في البحث عن إيجاد طرق لعلاجها لأنها مستحيلة ومجهولة الأسباب وأقر في نهاية النقاش والحوار بأن هنالك حلقة مفقودة في الطب الغربي وقلت للطبيب بأنني سوف أكتشف هذه الحلقة المفقودة في الطب الغربي وسوف أوجد علاج أو طريقة لعلاج الأمراض المستعصية (العلل) هنالك فرق بين أن تعيش المشكلة وأن تفكر في حل المشكلة , هنالك فرق بين التفسير العلمي والإعجاز العلمي : التفسير العلمي إجتهاد بشري يعتريه ما يعتري البشر من النقص?والنسيان والعجز والفناء أما الإعجاز العلمي تؤخذ البيانات والمعلومات والحقائق والتصورات العلمية من القرآن والسنة وتصبح علم يقيني صالح لكل زمان ومكان (ثابت ومتطور) وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى والأعمال بخواتيمها) وسأل لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم العافية وهي دوام الصحة وفي المثل لكل مجتهد نصيب ولا أدعي الكمال وإنما قمت بالبحث في التراث السوداني العربي الإسلامي العلمي ولقد تمكنت من إخراج رؤية فنية من الإسلام قابلة للتصويب والتعديل والحذف والإضافة (إجتهاد بشري) وفي ا?حديث النبوي( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) وفي الحديث القدسي وأنا عند حسن ظن عبدي بي ولعبدي ما سأل وكما قال عبداللطيف بن محمد الحسن إن التحديات التي تواجه الامم هي كالتحديات التي تواجه الأفراد هي غالباً داخلية والأفراد العظماء كالامم العظيمة حين يشتد عليهم الهجوم من الخارج لا ينهمكون في أنشطة خارجية لصده إنما يرتدون إلى الداخل تنمية وتحصيناً وتطهيراً وتنمية الامة والفرد تستلزم الشمول والتكامل في الجوانب الفكرية والمعرفية والشخصية والخلقية والإجتماعية والإقتصادية وغيرها مع ا?توازن والعناية بالعمل على تطبيق المعارف والعلوم (استمرار بناء النفس الشمولى المتكامل مجلة البيان شعبان 1422هجرية نوفمبر 2001م وقال الكاتب السودانى الطيب صالح من اراد العالمية يجب عليه ان يغوص في المحلية(اللغة,الدين,التراث و البيئة)الارتداد الى الداخل يعنى الغوص في اعماق النفس واخراج دررها والغوص فى المحليه يعنى البحث فى اللغه والدين والتراث والبيئه فمثلاُ في القرآن الكريم أن أوهن البيوت لبيت العنكبوت يعتقد كثيراً من الناس بأن الوهن هوضعف المسكن ولكن الضعف في أفراد الأسره لأن الزوجة تخدر زوجها وتقضي عليه بع? الإتصال الجنسي وتأكل صغارها إذا جاعت وإذا قوي الصغار يطردون الوالده من المسكن أما البيت قوي يقاوم الرياح والأمطار وهذا ما يرمي إليه أعداء الأمه بأضعاف الأسره والنظره السالبة للأم .
ما هو الفرق بين الباحث والعالم ؟
الباحث درجه متقدمه على العالم فليس كل عالم باحث ولكن كل باحث بالضروره عالم فالعالم كالنمل يجمع من العلوم والمعارف قدرا كبيرا ويحفظه كما جمعه أما الباحث والمفكر فيستخدم ما جمعه فى إنتاج جديد تماما كما يفعل النحل (مغتبس من مناهج البحث التربوى ا.د عبد الرحمن أحمد عثمان جامعه السودان المفتوحه .
وقال الفيلسوف ارسطو متفكر فيما لا يعلم اعلم من يفكر بما يعلم ولإكتساب المعرفه على المرء أن يدرس ولإكتساب الحكمه عليه أن يلاحظ (مارلين فوس) لاوجود للفشل وإنما هنالك رأيا محددا عن تجربه (ا.د إبراهيم الفقيه ).يمكن عمل أى شئ تعتقد أنه من الممكن عمله هذه هبه من عند الله لانه من خلالها تستطيع حل اى مشكله إنسانيه (روبير كولبيه) وقال لقمان لإبنه يا بني عليك بمجالس العلماء وأسمع كلام الحكماء فأن الله يحي القلب الميت بنور الحكمة كما يحي الأرض الميته بوابل المطر .
إن قاعده النجاح الأولى التى تعلو على اى قاعده اخرى هى امتلاك الطاقه فمن المهم معرفه كيفية تركيز هذه الطاقه وترويضها وتوجيهها على الاشياء الهامه بدلا من تبديدها وتشتيتها على الاشياء التافهه والغير مجديه (مايكل كوردا)
وقال نابليون هيل: مايقدر عقل الانسان على تفهمه والإيمان به فى إمكان العقل الإنسانى أن يحققه .
قال د.ايميل كوف :حينما تتصارع وتتنازع المخيله وقوة الإراده فالمخيله هى دائما هى الغالبه دون إستثناء
إن الاكتشاف الاعظم الذى شاهده جيلى هو أن فى مقدور البشر تغيير حياتهم بتغييرمواقفهم الذهنيه (وليم جيمس)
كيف يفكر الإنسان ؟
قال بعض المتقدمين تصور ماشئت في قلبك القرآني النفس والعقل والخيال والذاكرة وتفكر فيه ثم قسه إلى ضده فإنك إذا ميزت بينهما عرفت الحق من الباطل والصدق من الكذب إن الصدق والخير طمأنينة والكذب والشر ريبة .
هذه دراسة تحليلية ونقدية لتقويم الواقع السوداني والعربي والإسلامي والافريقي والعالمي لنشر الثقافة العالمية والحكم عليها بمعايير الجودة الشاملة والقياس والمواصفات (العقل والمنطق) التي تصحح المفاهيم المغلوطة في الثقافات الاخرى التي تسببت في الامراض النفسية والحسية والمعنوية والحروب ودمار البيئة في العالم وتبشر بتحقيق السعادة والرفاهية للذين يؤمنون بالدنيا والآخرة في الدارين وفق ضوابط يلتزم بها الجميع بغض النظر عن الدين والجنس والعرق واللون والجغرافيا (متغيرات)
الإنسان موضوع الرؤية :
حيوان ناطق وعاقل ومفكر إذا لم يستخدم العقل والفكر أصبح حيوان ناطق وهو مخلوق رباني يمتاز بمرونة الجسم ويعمل بسنن وقوانين وبتقنية عالية وهو عبارة عن مجموعة أعضاء وخص الله عز وجل كل عضو بوظيفة معينة وفضله بالعقل والذاكرة على سائر الاعضاء وتفضيل الانسان بالعقل والذاكرة لا يسقط أهمية الأعضاء الاخرى وكل عضو يقوم بأعبائه ومهامه على أتم وجه وعلمه البيان والحجة والمنطق والأدلة والبراهين (قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين) وهذا الإنسان يتكون من ستين ألف بليون خلية حية والعالم كله لو كانو أطباء ومتخصصون في مختلف فروع ال?ب لا يستطيعون إيجاد أو صنع أو خلق خلية واحدة حية أو إحياء خلية واحدة ميتة , إذن قيمة الإنسان المادية والعلمية أعظم من جميع كنوز العالم وعلومه وكذلك قيمته المعنوية (من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً) وربط الله التكاليف بالعقل والذاكرة وأسقط التكاليف على من يفقد الغقل والذاكرة . بضدها تتميز الأشياء والضد يظهر حسنه الضد
وصاحب العقل يميز ومتخلفو العقول لا يرجى منهم نفع ولا فائدة كما قال الدكتور مصطفى رجب تحت عنوان الذاكرة البشرية كيف تعمل وكيف نحسنها مجلة منار الإسلام رمضان 1425 ه الموافق نوفمبر 2004م لقد كرم الله بني أدم على سائر الكائنات بنعمة العقل الذي به يدركون ويتذكرون ويفكرون والذاكرة تعتمد على الإدراك وكلاهما ضروري لعملية التفكير ويظهر الدور المهم للذاكرة في مختلف مجالات السلوك الإنساني وهي تعمل بسرعة وبطريقة آلية لدرجة أن قليل من الناس من يلاحظون وجودها في كل مجال فهي تنشط أثناء القراءة والكتابة والإستماع والتحد? وحل المشكلات حتى الأنشطة الغير عقلية مثل تناول الطعام وغسل الوجه وارتداء الملابس تعتمد على الذاكرة وفي الواقع كل ما يفعله الناس يعتمد على الذاكرةوالعالم والباحث هو ذلك الإنسان الذي يكتشف تلك السنن والقوانيين ويعمل على تطبيقها في الحياة الواقعية وتؤدي إلى يسر في حياة الناس .
السنن والقوانين الربانية ثابتة وغير قابلة للتبدبل أو التحويل , العالم والباحث غير مرتبط بدين معين وذو فطرة سليمة العالم الباحث هو طبيب هذه الامة والدنيا داؤها , إذا كان الطبيب يطلب الداء فمتى يبرئ غيره إنما واجب الباحث العالم تشخيص العلل والأمراض وتحديد وسائل العلاج والشفاء المعنوية والحسية ويضمن المجتمع للعالم والباحث حقوقه المادية التي تعينه على كسب العيش وذلك لجذب الباحثين والعلماء والمفكرين إلى الرجوع إلى الوطن الام من أجل النهوض والتنمية المستدامة
وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق.
وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم (من سن سنة حسنة له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة).
السن إحياء وتجديد لمفاهيم كانت سائدة ثم اندثرت.
أما الفقيه والعابد والمسلم عليه معرفة الحلال والحرام وغير مطالب بمعرفة السنن والقوانين وإدراك الأسباب ووظائف الأعضاء علم متجدد ومتطور والإيمان درجات والعلم درجات وفي القرآن أكثر الناس لايعلمون 90% وظاهر القول 9.99% والربانيين 001و0 وحث القرآن الكريم على استخدام العقل والعلم والفكر في كل شؤون الحياة في أكثر من سبعمائة وخمسون آية ونهى عن التقليد الأعمى واتباع ما كان يعمل آباؤنا (دعوة للتروي والفحص والتحقق) وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم أقربكم مني منزلة يوم القيامة ذوى النهى والأحلام وأحاسنكم أخلاقاً.
{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (10) سورة الملك.
تقليد أعمى وعدم إستعمال العقل ولا إستماع للعقلاء هذا ما يفعله كثير من الناس اليوم التعصب الأعمى لما يفعله السلف بدون برهان أو دليل من الكتاب أو السنة أو العلم والعلاقة مع الآخر مبنية على المصلحة والفائدة والمنفعة
الدنيا مصالح وأعمال والآخرة عقاب وجزاء إن الإنسان يتكون من روح وجسد وعقل فالروح من أمر ربي والجسد يحفظ الأعضاء الداخلية من الصدمات والميكروبات والجراثيم .......الخ
وينمو ويقوى بالغذاء المتوازن والحبوب الكاملة والأغذية الحية بعيداً عن الأغذية المعلبة أو المعدلة وراثياً غير مضمونة العواقب للأجيال القادمة (الغذاء داء ودواء) . والعقل ينقسم إلى قسمين :قسم لا يقبل الزيادة فهو العقل الغريزي المشترك بين الناس الشق الأيسر للمخيخ ويعرف بالنفس ولقد عرف المسلمون الأوائل النفس لطيفة ربانية تدرك بها الحواس ومركز الغرائز والشهوات الأكل والشرب لحفظ النفس وشهوة الجنس لحفظ النوع والنفس ملمح للروح مركز الفجور والتقوى نفس واحدة في أجساد شتى تسمو بالعلم والفكر والمعرفة الدينية التي تنير ?لطريق للفوز بالحياة الدنيا والآخرة وذكر القرآن الكريم النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة والنفس المطمئنة والنفس الراضية والنفس المرضية والنفس الملهمة والنفس الموحى لها وهي نفس الرسل (النفس الكاملة).
الرسول صلى الله عليه وسلم أولى بالمسلمين من أنفسهم ما من خير ينفع الناس إلا ذكره لهم وما من شر يضر الناس إلا حذرهم منه وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم :( حب لأخيك ما تحب لنفسك ) والحب هو مجامع الخير وقال :(ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يتمالك نفسه عند الغضب) مجامع الشر وكما قال الإمام الشافعي
والنفس تعلم اني لا أصدقها
ولست أرشد إلا حين أعصيها
والنفس هي مركز الحواس كلها وهي سبعة بإضافة الإحساس والتحسس والمشاعر والأحاسيس وفي حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :(رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) وقالو ما الجهاد الأكبر يا رسول الله ؟ قال :(جهاد القلب وجهاد النفس) جهاد القلب العقل والخيال والذاكرة ويعرف اليوم بجهاد القلم وبالإعلام والنشر والصحف والكتب , وجهاد النفس هو ضبط النفس وعدم الوقوع في أعمال الشر وإنما حثها على فعل الخير والنفس تدرك بها الآثام والشرور وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم :( وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي ?لصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ اوَأَفْتَوْكَ)
*والنفس كالطفل إن تتركه شب على
حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
*لاتذهب برجلك لمن يراك دونه فتصغر في عينه
فإن كرامة النفس تضاهي عزة الملوك
والنفس العالية هي التي تسمو بصاحبها إلى المعالي
نفس عصام سودت لعصام
وعلمته الكر والإقداما
وصيرته بطلاً هماما
وقال رالف والدو امرسون كل ما يوجد أمامنا وكل ما يوجد في غير متناولنا شيئ بسيط جداً للغاية إذا ما قورن بما يوجد في أعماق أنفسنا وقال السلف الصالح : النفس إذا لم تشغلها بفعل الخيرات شغلتك بفعل المعاصي والعقل لطيفة تدرك بها المعاني والخيال والخيال مكتسب وتجريبي يزيد وينضج بالتجربة والممارسة كل حسب دراسته وخبراته والإتزان العقلي والنفسي هو الذي يجعل الإنسان سوياً قادراً على الإبتكار والتجديد ? الجسد والعقل مربوطان في عقدة مثالية هي الخرزه (أوتفاحة آدم) التي يعني إتزانها إتزان جميع القضاريف والغدد التي في الإنس?ن ويحدث المرض المستعصي من خلل في بناء هذه الخرزه وبإعادة بناء ذلك الخلل يتم الشفاء بمشيئة الله تعالى (ميراث علمي + خبرة عملية) وإن الوجه صورة مصغرة ومقلوبة للجسد ويربط الجهاز العصبي المركزي حظ الرجل والجهاز العصبي الطرفي حظ المرأة ويتكون من الفك الأعلى والفك الأسفل وقد حث القرآن الكريم على التبصر في النفس قال تعالى {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (21) سورة الذاريات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.