اعتبرت حركة العدل والمساواة اتهام الحكومة لها بعدم الجدية وتجميد التفاوض، بالهروب من العملية السلمية ومحاولة ابتزاز «لن تجدي»، داعية المؤتمر الوطني الى اتخاذ ما يراه مناسباً بدلا عن الهروب. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة احمد حسين ل»الصحافة» ان المؤتمر الوطني نفسه غير جاد في حل ازمة دارفور، وانه يحاول فرض شروط مسبقة مرفوضة علي الحركة ،متهماً الحكومة بمحاولة الابتزاز غير المجدية. واكد حسين التزام الحركة بمفاوضات الدوحة ،وبالسلام خياراً استراتيجياً لتحقيق مطالب اهل الاقليم في كافة المناحي .