* فشل صقور الجديان في ترويض الأسود الكاميرونية، وخسرنا بثلاثية قاتلة، مقابل هدف مهند الطاهر، في استهلالية بطولة ال جي، المقامة الآن بالمغرب الشقيق، وفقدنا الامل في البطولة.. * مازدا فشل للمرة الألف ولازال مازدا يتعامل بالطريقة البدائية رغم اننا في 2011م وموديلات جديدة ظهرت بصورة ممتازة.. وقد شاهدنا منتخبنا امس الاول بدفاع منهار، وسهل المرور عليه، في الشوط الاول، واجنحة مقصوصة. اما الوسط كان تائهاً.. لم نشاهد قلق ولا عمر بخيت باستثناء اللاعب خليفة الذي اجتهد كثيرا.. اما الهجوم فكان اللاعب بكري المدينة لوحده يجري بدون هوية مكبا على وجهه وضاعت كل مجهوداته هباءً رغم ان الدفاع الكاميروني لا يقل سوءا عن الدفاع السوداني، وكان سهل المرور عليه، وفعلها بكري المدينة فيه اكثر من مرة، ومن احداها كانت ركلة الجزاء التي نفذها مهند الطاهر، بضربة رائعة وكان احد نجوم المبا?اة، مؤكدا ان دخوله في الشوط الثاني كان أحق من البداية وهو وزميله الباشا.. * منتخبنا الوطني يعاني كثيرا.. ورغم ذلك كان بالامكان ان يخرج منتخبنا متعادلا، لان هدف ايتو الثالث كان من تسلل مكشوف، الا ان الحكم تغاضى عنه.. والهدفان الاولان اللذان ولجا مرمانا كانا نتيجة غياب تغطية دفاعية واستطاعت الاسود الكاميرونية بخبرتهم الوصول لمرمانا، ومقابل ذلك اضعنا ثلاث فرص محققة على مدار الشوطين بكري المدينة اضاع فرصتين ثمينتين، واخرى لمهند الطاهر التي ابعدها حارس الكاميروني باعجوبة واصيب.. وحل محله اللاعب البديل.. * مازدا دائما يبدأ خطأ ويحاول ادراك الخطأ بالتغيير بعد فوات الاوان، وحدث في تلك المباراة دخول مهند الطاهر والباشا غير مجرى المباراة ولكن بعد ايه.. * مباراة غاب عنها صانع الالعاب.. ولا اعرف ماذا يريد مازدا باجلاس امير كمال في دكة البدلاء.. في غياب البرنس والعجب الكل توقع ان يستعين مازدا بامير كمال وفيصل موسى ومهند الطاهر من البداية.. * صحيح ان منتخبنا الوطني شارك في هذه البطولة بدون تمارين.. والاسود روضونا بالخبرة وباخطاء دفاعية ساعدهم في ذلك مازدا والحكم.. * منتخبنا الوطني يحتاج لاعادة نظر قبل فعاليات امم افريقيا التي صعدنا اليها بأفضل الثواني، لنهائيات غينيا والجابون 2012م. * الخبرة مطلوبة يا مازدا .. انظر لمنتخب الكاميرون الذي استعان بايتو.. * أسوأ ما في منتخبنا خط وسطه الذي يتفرج وينتظر حتى يستلم الخصم الكرة، وبعد ذلك يحاول ان يضغط.. اين انت يا مازدا..؟. * هكذا كل عام نتراجع للوراء.. ومازدا هو مازدا.. والعالم من حولنا يتقدم.. هو رئيس لجنة التدريب.. ومنتخبنا الوطني يتأخر بثلاثية امام النسور مقابل هدف. * الهلال أحق بالممتاز.. ولكن نجومه فرطوا في المباراتين اللتين خسرهما امام المريخ وامام النيل الحصاحيصا والسبب كان ميشو.. البركة في الفاتح النقر الذي اعاد للهلال هيبته.. وحقق بطولة كأس السودان بعد انسحاب المريخ. * اصابات الملاعب عطلت معظم لاعبي الهلال.. الجهاز الطبي يحتاج لاعادة نظر يا مجلس الهلال.. * تسجيلات الهلال القادمة تحتاج لمحترفين من العيار الثقيل.. بعد الاصابات المتكررة ليوسف محمد وتراجع مستوى ديمبا.. وابوتونج الذي لا زال يبحث الخطى.. * اما على المستوى المحلي احسب ان غرفة تسجيلات الهلال حسمت امر التسجيلات مبكرا.. وكيف لا .. وهناك اللواء ميرغني ادريس.. الجندي المجهول الذي ظل يعمل في صمت في خدمة الهلال الكيان، سواء كان داخل المجلس او خارجه.. ومعه جنود آخرون.. سنفصح عنهم في وقت لاحق.. * مجلس المستقبل خطى خطوات حثيثة وطيبة ولكن يحتاج لتقويم وتوحيد الجبهة الداخلية والقيادة الجماعية.. وهذه مسؤولية البرير وهو رئيس المجلس.. لقد ولى عهد الفردية والهلال ناد كبير.. وسبق ان انتقدنا مرارا وتكرارا هذه الظاهرة من مجلس تخسرون.. ولا نريد ان يقع مجلس المستقبل في هذا المحظور.. الذي يقعد الهلال سنين عددا.. ان لم يتدارك القائمون على امره.. وهذه رسالة نوجهها لمجلس الهلال وكبار الهلال.. ان يجلسوا ويتفاكروا ويوحدوا الجبهة الداخلية. آخر الاصوات * لازال مسلسل الحضري مستمرا مع النادي الاحمر.. وهو مجلسه يلوح مرة اخرى بالمطالبة بمبلغ كبير من اللاعب.. والرأي عند الفيفا.. * الحضري قال «ما حيجيش للمريخ».. وسيشارك مع منتخب بلاده ضد البرازيل.. وقال ليس هو الوحيد الذي هرب من المريخ.. المريخ الكبير ايضا هرب من الهلال في كأس السودان.. * ابوتونج وسادومبا وبكري المدينة.. جاهزون للعزف في شباك يس.. حتى وان حضر الحضري.. * الحضري هرب.. الحضري عاد.. الحضري لم يشارك.. الحضري لم ينضم للمعسكر.. الحضري تعب من بدري.. واخيراً اختار الهروب مثلما فعل المريخ امام الهلال في كأس السودان.. * المسلسل التركي مستمر!! * ما علينا.. ابحثوا عن يس .. وحارس محلي.. واعطوا الثقة للمحليين.. ترتاحوا من ملف الحضري.. ولكن لا اظنكم ترتاحوا من الهلال في حضرة النقر والاسد وعافية.. والبرير.. وكاروري وابو مرين.. * الترجي بطلآً لابطال افريقيا بعد فوزه علي نظيره الوداد المغربي وكل عام وانتم بخير.