اقر رئيس السلطة الانتقالية الاقليمية لدارفور، رئيس حركة التحرير والعدالة، الدكتور التجانى السيسى ،بوجود تحديات تواجه اتفاق الدوحة منها رتق النسيج الاجتماعى واعادة التنمية. وقال السيسي فى ندوة نظمتها رابطة غرب السودان بفلادلفيا ان العودة الطوعية فى اتفاق الدوحة تختلف عن ماهو مطروح عند حكومات الولايات، موضحا ان للعودة الطوعية شروطا كالتأمين وتوفير الخدمات، مشيرا الى ان قضية التعويضات بها الكثير من اللغظ والابتزاز، وتم التأصيل فيها لافكار خاطئة، مبينا انه فى العالم لايوجد تعويض فردى، وان التعويض يكون على الخسارة «وهناك من فقد حمارا واخر فقد عربة»، مؤكدا ان حركته قومية تدعو للعدالة لا للانتقام ،مشيرا الى ان حركات دارفور ما لم تتوحد فلن تسقط حكومة او تصل للمركز ،وقال السيسى ان م?صب نائب الرئيس الذى جاء به اتفاق الدوحة لن يكون خصما على حصة ابناء دارفور فى المواقع الدستورية حسب حجم السكان، قاطعا بأن ولايات دارفور سيعاد تقسيمها، وان الولاة ذاهبون بأمر طوارئ ،واكد ان القرار سيصدر بأمر الطوارئ الذى تم تأجيله فى دارفور لهذا الغرض ،وانتقد سلوك بعض الولاة فى التعامل مع اتفاقية الدوحة ،مبيناً انهم ابلغو حزب المؤتمر الوطنى ورئاسة الجمهورية بذلك ،وان السلطة الانتقالية تختلف صلاحياتها عن صلاحيات الولاة ،مشيرا الى ان لاتفاق الدوحة ضامنين دوليين وان اى اخفاق فى تطبيق الاتفاق سيفتح الباب لاصحاب ?لاجندات ،كما اكد اهتمام الحركة بقضايا الرعاة والرحل ،واعلن عن مشاريع خاصة بالرحل والرعاة ،منتقدا وجود مفوضية الرحل بالخرطوم بعيدة عن مناطق الرعاة ،وامتدح السيسي طرح مناوى فى ورشة واشنطون، مؤكدا استعداده للتعاون معه على اساس وثيقة الدوحة. وفى رده على بعض الاسئلة حول عدم وحدة الحركات، قال السيسي انه مستعد للوحدة ولا يريد الرئاسة ،فقط على الحركات ان تتفق على رئيس وليس تحالف ،وحول اتفاقهم مع حركة العدل والمساواة ،اكد ان حركة العدل والمساوة كانت تريد وحدة ابتلاعية ونحن نريد وحدةاندماجية ،موضحا ان العدل والمساواة قامت ليست لان الطائرات كانت تقذف اهل دارفور بل لوجود حركات اخرى، ودعت الي ما اسمته اصلاح منبر الدوحة، وقال السيسي انه خرج معارضا للحكومة عام 1991 فى الوقت الذى كان فيه من يدعون المعارضة يحرسون الكباري ويعتقلون ابناء دارفور.