امتدح المؤتمر الوطني، تعاون حكومة الجنوب ومؤسساتها ورئيسها سلفاكير ميارديت، في انجاح حملة مرشحه للرئاسة عمر البشير بالاقليم، مؤكدا أنها كانت بدرجة الامتياز، وحمّل مسؤولية المضايقات والعراقيل التي تعرض لها لنافذين في المستوى الوسيط في الحركة الشعبية. وقال رئيس هيئة ترشيح البشير للولايات الجنوبية، الفريق صلاح عبد الله قوش، في مؤتمر صحفي أمس، ان حكومة الجنوب وولاة الولايات والقوات النظامية نفذت توجيهات أصدرها سلفاكير،لتسهيل زيارات البشير للاقليم، مؤكدا أن التعاون كان بدرجة الممتاز، مشيرا الى أن الحملة وجدت تجاوبا وحضورا وتأييدا منقطع النظير، وأكد قوش تعرض منسوبي الحزب لبعض المضايقات تمثلت في اعتقال عدد من أفراده ببحر الغزال، محملا مسؤولية تلك التجاوزات للمستوي الوسيط، غير أنه أشار الي ان مضايقات جديدة بدأت تظهر عقب نجاح حملات البشير بتعرض عدد من الناخبين بالاقليم الي تهديد ووعيد من الحركة الشعبية، متوقعا ارتفاع وتيرة المضايقات وحملات التخويف والتهديد، وقال سنستمر في رصدها وتمليكها للرأي العام. وقال قوش ان تحالف أحزاب جوبا وقطاع الشمال بالحركة الشعبية، كانا يتوقعان الحصول علي أربعة ملايين صوت مقفولة من الجنوب، لكن القراءات الأخيرة والواضحة أكدت أن الغلبة في الجنوب ستكون للبشير، معتبرا ذلك الدافع الأساسي لمطالبة تلك القوي بتأجيل الانتخابات للهروب من معركة التحول الديمقراطي، وقال ان هذه القوي تبحث عن مبررات لاخفاء فشلها وتهدف الي ايقاف العملية الانتخابية برمتها، محذرا أن ذلك من شأنه فتح الباب لتوترات سياسية. وقطع القيادي أليسون مناني مقايا، ورئيسة قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني، أقنس لو كودو، باكتساح البشير لمرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان في الجنوب، كما أكدا رفض الجنوبيين لتأجيل الانتخابات.